انطلاق أول رحلة جوية مباشرة من دولة الاحتلال إلى المغرب

بالعربي: انطلقت أول رحلة "اسرائيلية"، اليوم الأحد، بالطيران المباشر من كيان الاحتلال إلى المغرب ومدينة مراكش.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه "تم فتح وجهة جديدة للإسرائيليين بالطيران المباشر، وهذه المرة إلى المغرب ومدينة مراكش"، وستنطلق رحلتان رئيسيتان للمدينة الواقعة في جنوب غرب البلاد وعند سفح جبال الأطلس.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أن الرحلة الأولى التابعة لشركة "يسرائير" أقلعت في الساعة 08:15 مع حوالى مائة مسافر، ومن بينهم أيضاً صاحب الشركة رامي ليفي الذي سافر مع زوجته وأصدقاء، وبعد ذلك، ستقلع طائرة لشركة العال في الساعة 11:20 في احتفال رسمي يفتتح فيه وزير السياحة يوئيل رزبوزوف خط الرحلات.

ومنذ أيام، ذكرت وسائل إعلام أن وزير خارجية الاحتلال ، يائير لابيد، سيزور المغرب مطلع الشهر المقبل، "لتطويرِ العلاقات بين الجانبين ورفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفارات.

وقال لابيد إن "إسرائيل" والمغرب "سيعملان على تدشين تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي"، مضيفاً أن العلاقات المباشرة هي "مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى".

كما أجرى لابيد، اتصالاً مطولاً مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، حيث تناولا "العلاقة المباشرة بين الدولتين والشعبين، وهي مصلحة إسرائيلية عليا"، بحسب الميادين.

هذا وشاركت القوات الجوية المغربية، خلال الشهر الجاري، بمناورات "نسيم البحر" إلى جانب قوات "إسرائيلية" وبمشاركة عدد من الدول وقيادة الولايات المتحدة.

يذكر أن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقعت الرباط وتل أبيب وواشنطن اتفاقاً ثلاثياً تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و"إسرائيل"، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه "خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة".

وسبق ذلك، إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، فيما رحب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق بنيامين نتنياهو باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل".

والمغرب هو البلد العربي الـ4 الذي أعلن التطبيع مع "إسرائيل"، ففي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين  في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً.