سلطات الاحتلال ماضية في سعيها لشرعنة البؤر الاستيطانية قبل انتهاء فترة ترامب

بالعربي: تعمل حكومة الاحتلال الصهيوني على وضع خطة لشرعنة كافة البؤر الاستيطانية العشوائية بالضفة الغربية المحتلة، قبل انتهاء فترة ترامب في الرئاسة الأمريكيّة، حسبما أفادت وسائل إعلامٍ عبرية اليوم الخميس.

وقال موقع "والا" العبري، نقلاً عن وزير الاستيطان تساحي هنغبي: "إنّ الحكومة تعمل على بلورة خطة لشرعنة جميع البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة، قبل انتهاء فترة ترمب"، لافتًا إلى أنّه "بعد البدء بجمع تواقيع وزراء الحكومة، على عريضة تطالب بالعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية بالضفة، سيقدم قريبًا خطة بهذا الخصوص من أجل المصادقة عليها".

السبت الماضي، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إنّ "حكومة الاحتلال تعد موجة استيطان جديدة تستهدف مدينة القدس المحتلة وتحولها إلى نموذج مدينة فصل عنصري، مستغلة الأيام الأخيرة للرئيس دونالد ترامب في منصبه".

وأوضح المكتب، في تقريره الأسبوعي، أنّه "وفي سباق مع الزمن قبيل انتقال السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية لى إدارة ديمقراطية، نشرت ما تسمى وزارة البناء والإسكان و"سلطة الأراضي في إسرائيل" الأسبوع الماضي مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هاماتوس" على أراضي بلدة بيت صفافا"، مُضيفًا أنّ "من شأن إقامة هذه الوحدات الاستيطانية عزل مدينة بيت لحم عن شرقي القدس".

كما اعتبر التقرير أنّ "بناء حي يهودي جديد في "جفعات هاماتوس" هو استمرار لسياسة عزل المدينة ومحاصرتها في سياق مشاريع التهويد الإسرائيلية".

وأشار إلى أنه "منذ حزيران/ يونيو 1967، بنت "إسرائيل" عدد من المستوطنات في القدس ومحيطها كمستوطنات "رمات اشكول، جفعات هاميفتار، راموت شلومو، التلة الفرنسية، نيفي يعقوب، بسغات زئيف، إيست تالبوت، جيلو، وهار حوما" يسكنها 250 ألف يهودي"، مُبينًا أنّ "الجديد في العطاءات الأخيرة هو قرار بناء حي جديد بالكامل في القدس على "الخط الأخضر"، لم يتم القيام بذلك منذ عام 1997 مع بناء هار حوما".