بهدف اسقاط دول خليجية جديدة في وحل التطبيع.. كوشنر يزور المنطقة

بالعربي: قال موقع واللا العبري، مساء اليوم السبت، أن جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، سيزور في الأسبوع الأول من الشهر المقبل "إسرائيل" ودول خليجية أخرى.

وأفاد الموقع بأنّ الزيارة ستكون سريعة، وسيرافقه آفي بيركوفيتش المبعوث الأميركي الخاص لما يسمى "عملية السلام في الشرق الأوسط" وروبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، وبراين هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران.

ووفقا للموقع، فإن كوشنر والوفد المرافق سيقدمون التهنئة للعدو والإمارات بشأن التوصل لاتفاق التطبيع، كما أنه سيزور عدة دول خليجية أخرى لاسقطاها في وحل التطبيع للحاق بالإمارات في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.

وأعلن، منتصف الشهر الجاري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى "اتفاق سلام" بين الكيان الصهيوني والإمارات برعاية أمريكية  ويعد هذا الاتفاق كسرًا للإجماع العربي وتطبيعًا علينًا مع الكيان الصهيوني في ظل مواصلته ارتكاب ابشع الجرائم بحق الفلسطينيين.

ورفضت الفصائل الفلسطينية ما يسمى "اتفاق السلام" الموقع بين الاحتلال الصهيوني والإمارات، مقابل تأجيل الاحتلال ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ "الإعلان عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الامارات والكيان الصهيوني هو طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيته الوطنية، ومؤامرة جديدة على أمتنا العربية ستمهّد لمزيدٍ من الحرب العدوانية والتوسّع الصهيوني والتهويد والاستيطان لأرضنا بمباركة إماراتية هذه المرة".

وشدّدت الجبهة في بيانٍ لها على أنّ "ما حمله البيان من الاتفاق على رسم مسار جديد وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الامارات والكيان الصهيوني في مجالات مختلفة وفي مقدمتها إنشاء سفارة هو خطوة عدائية من جانب الامارات ضد شعبنا وتهديد واضح لمصالح أمتنا العربية، والتي تفتح الباب للكيان الصهيوني للعبث أكثر في الوضع الداخلي العربي، ولتسريع وتيرة التطبيع في البلدان العربية وخصوصاً من بعض دول الخليج بدون أي حواجز وبتواطؤ من الامارات".

بدورها، قالت  حركة حماس  إن "قرار توقيع اتفاقية سلام تاريخية بين "إسرائيل" والإمارات إعلان خطير وبمثابة مكافأة للاحتلال".

وأوضحت حماس أن الإعلان "بمثابة مكافأة للاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأن التطبيع طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية".

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على "الاتفاق بين إسرائيل والإمارات إقامة علاقات ثنائية برعاية أمريكية".

وقالت حركة الجهاد إن "التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي استسلام وخنوع لإرادة المحتل، ولا يمت بصلة لموروثنا القومي وعقيدتنا ولا حتى لمصالح شعوبنا".

بدوره، شدد حزب الشعب الفلسطيني أن "الاتفاق المذل الذي جرى التوصل إليه برعاية امريكية بين دولة الامارات العربية ودولة الاحتلال الاسرائ لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، يمثل طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياتهط.

واشار الحزب إلى أن هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجاَ لسلسلة من الخطوات التطبيعية التي تقوم بها دولة الامارات منذ مدة طويلة مع دولة الاحتلال في ظل استمرار الأخيرة بمواصلة العدوان والاستيطان والتنك  لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها  القدس  .