رجل أعمال "إسرائيلي": جمعني لقاء دافىء مع ابن ملك البحرین

بالعربي: نشر رجل الأعمال “الإسرائيلي” ومالك أكاديمية الدراجات سيلفان آدمز مقالا في جريدة الأخبار اليهودية عن زيارته للبحرين ولقائه نجل ملك البحرين ناصر بن حمد.

واعتبر آدمز أن لقاءه بالأمير الخليفي كان لقاء دافئا ووداعا حارا، وقد اتفق الإثنان على التعاون المستقبلي والسفر معا. وهاجم آدمز السلطة الفلسطينية في مقاله، وامتدح رجال الأعمال الخليجيين، فيما عبر عن تفائله بمستقبل “السلام” مع ما وصفه بالعالم العربي “السني”.

واضاف في مقاله :

كان لي شرف اجتماعي الخاص مع الابن الثالث للملك (حمد بن عيسى)، الأمير ناصر، وزير الشباب والرياضة. لقد أرسل سيارة لتقودني إلى القصر حيث التقينا في مكتبه وناقشنا اهتمامنا المتبادل برياضة الشباب. الأمير هو مالك فريق “البحرين – ميريدا لركوب الدراجات” والذي شارك في سباق الجيرو الإيطالي في العام الماضي، وقد انطلق من “إسرائيل”.

لدي حصة في امتلاك أكاديمية “إسرائيل” للدراجات، وهو أول فريق محترف في بلدي. ناقشنا المشاريع المشتركة المحتملة لأنها سوف ترسل رسالة قوية مفادها أنه يمكن “للإسرائيليين” و”البحرينيين” العمل سويًا لتعزيز الروح الرياضية.

أخيرًا ، تحدثنا عن مهننا الخاصة في سباقات الدراجات الشخصية وتعهدنا بالذهاب معًا سواء في “إسرائيل” أو البحرين (أو كليهما).

لقد كان اجتماعًا دافئًا للغاية، وتعهدنا بالبحث عن مجالات ذات اهتمام مشترك للتعاون. دعوته لزيارة إسرائيل، وعرضت عليه أن أكون مرشده الشخصي. بينما كنت أغادر ظهر قطب العقار محمد اللبر في القصر للقاء صديقه المقرب الأمير. تم تقديمي (تعريفي) بحرارة والتقطنا الصور معًا.

هذه الورشة مجرد بداية صغيرة، لكن إذا كان من الممكن استمرار الدفء والشعور بالتعاون والطموح الذي كان قائماً في جميع أنحاء العالم بطرق ملموسة، "فإنها تنذر بالخير لسلام دافئ في المستقبل بين إسرائيل والعالم العربي السني".

غادرت مع شعور التفاؤل الحذر. الآن نحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كان الضغط الذي تمارسه شعوبهم والدول العربية المجاورة، والذين يدعمون وجودهم حاليًا، يمكن أن يجبر القيادة الفلسطينية على إعادة النظر في عنادها.