منافس جديد لنتانياهو يسعی لإغراء الفلسطينيين

بالعربي: يستمر بازار الانتخابات "الإسرائيلية"؛ بيني غانتس المنافس الأبرز لنتنياهو خرج عن صمته تجاه الفلسطينيين، ليعلن ان كيانه غير معني بالسيطرة على شعب آخر. الرجل المح الى إمكانية تنفيذ انسحاب جزئي من الضفة الغربية دون المساس بالأمن "الاسرائيلي" أو بالمستوطنات الكبرى؛ وكلمة جزئي لها ما لها.

يستمر بازار الانتخابات "الإسرائيلية"؛ بيني غانتس المنافس الأبرز لنتنياهو خرج عن صمته تجاه الفلسطينيين، ليعلن ان كيانه غير معني بالسيطرة على شعب آخر. الرجل المح الى إمكانية تنفيذ انسحاب جزئي من الضفة الغربية دون المساس بالأمن "الاسرائيلي" أو بالمستوطنات الكبرى؛ وكلمة جزئي لها ما لها.

وقال عماد ابو عواد وهو خبير بالشأن الاسرائيلي:" انه يأتي ببرنامج جديد يتواءم ما بين اليمين والوسط بمعنی انه يريد الاحتفاظ بالتجمعات الاستيطانية الكبری فيما يريد منح الفلسطينيين شبه حكم ذاتي في الضفة الغربية".

في العام ٢٠٠٥ نفذ رئيس حكومة الاحتلال آنذاك ارئيل شارون انسحابا أحادي الجانب من قطاع غزه، عارضه الكثيرون لكن هذه المعارضه لم تؤدي إلى انقسام في الشارع "الاسرائيلي" وكما يبدو فإن يمين الوسط في كيان الاحتلال يراهنون على إمكانية الانسحاب الأحادي دون الخوض في مفاوضات مع الفلسطينيين .

وقال الخبير بالشأن "الاسرائيلي"، عصمت منصور لقناة العالم:"عليرغم انه اليمين المسيطر اليوم وهو يعتبر أن هذه خطيئة وانه جلب حكومة حماس وصواريخ الا انه يعتبر خطوة استراتيجياً صحيحة استفادت منها "اسرائيل" وتشكل نموذج الان للحل الممكن في الضفة واعتقد ان غانتس لن يذهب أبعد من ذلك".

رابين، شارون، نتنياهو أو غانتس كلهم فكروا ويفكرون في أكبر نسبة من الأرض وأقل نسبة من السكان.

قد تختلف الاحزاب "الاسرائيلية" فيما يتعلق بالوضع الداخلي للكيان الاسرائيلي لكن تجاه الفلسطينيين تذوب الفوارق بين هذه الاحزاب.