خبير عسكري "اسرائيل": بوتين لم يقدم "أس–300" لسوريا من أجل تدمرها "إسرائيل" وعلينا التريث

بالعربي: كشف المراسل العسكري  في موقع "واللا" العبري أمير بوحبوط في تقرير له، أن”المطلوب من  جيش الاحتلال أن يدرس التغيير الذي سيحدث في الميدان بعد ربط صواريخ S-300 بأنظمة الدفاع الجوي لنظام الأسد”.

مضيفاً، “هذا تحدٍ كبير للغاية خاصة عندما يتخصص العدو في التضليل ويفعل كل شيء لإخفاء سلاحه الذي يكسر التوازن”.

وتابع المراسل العسكري، “سيتعين على القوات الجوية "الإسرائيلية" التدرب لتدمير هذا السلاح إذا كان يهدد سلاح الجو، لدى جيش الاحتلال القدرة على مواجهة هذا التحدي لكن سيكون لذلك أثماناً باهظة”.

وشدد بوحبوط على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يوافق على عملية النقل حتى يرى كيف تقوم “إسرائيل” بتدمير البطاريات المتطورة للصناعات الدفاعية الروسية، بل لخلق توازن الردع.

وقال المراسل: “تم إعداد هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال بالفعل لمثل هذا السيناريو ولتنظيم الأوامر والمسؤوليات، وتشمل المهمة الآن الإبلاغ عن التباين في الميدان المقرر إعداده وفقاً لأنماط التشغيل المتغيرة واحتواء إجراءات السلامة الصارمة على الطيارين”.

ولفت بوحبوط”من الضروري أيضًا الاستعداد للحظة التي سيضطر فيها جيش الاحتلال إلى مهاجمة سوريا، ويجب الاستعداد لتدمير البطاريات والتقييم مسبقاً لردة فعل العناصر المختلفة: روسيا، نظام الأسد، إيران وحزب الله”.

كما كشف أن “هذه هي الأسباب التي جعلت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعلن عن زيارته إلى موسكو في غضون أسبوعين”.

ونوه المراسل العسكري أنه “يمكن الافتراض أن نتنياهو سيطلب من بوتين تأجيل تسليم مسؤولية بطاريات S-300 لنظام الأسد، فكلا الطرفين يريد الهدوء والاستقرار، ولكن بوتين لن يهرع إلى الإضرار بالمصالح السورية والإيرانية”.