وفد صهيوني يزور مصر لتعزيز التبادل التجاري

بالعربي: زار وفدٌ اقتصادي صهيوني ضم مسؤولين كبار، جمهورية مصر، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلديْن.

وقالت سفارة الاحتلال في القاهرة، إنّ "الوفد الاقتصادي شارك في اجتماع اللجنة التوجيهية لاتفاقية الكويز، ومناقشة طرق تعزيز التبادل التجاري بين البلدين".

وأوضح بيان السفارة، أنّ الزيارة شملت لقاءاتٍ رسمية بين كبار المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة المصرية.

وضم الوفد الصهيوني، نائب مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة غابي بار، والمسؤولة عن العلاقات الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون.

كما حضر اللقاء الملحق التجاري بسفارة "إسرائيل" في مصر أوهاد تسيميت، مع مشاركة أعضاء من السفارة الأمريكية في القاهرة.

وأضاف البيان أن "الوفد الإسرائيلي، أبدى إعجابه باستعداد الجانب المصري للعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة والشركات الإسرائيلية لزيادة حجم التبادل التجاري".

وأشار إلى أن "اتفاقية الكويز عززت التبادل التجاري، وأصبحت محركًا لنمو الصادرات المصرية ليس فقط في قطاع النسيج والملابس، ولكن أيضًا في العديد من القطاعات".

يذكر أنّ اتفاقية "الكويز" موقعة بين القاهرة وكيان الاحتلال وواشنطن عام 2004، بهدف فتح الأسواق الأمريكية أمام الصادرات المصرية، بشرط أن يكون جزءًا من المنتجات المصرية، مصنّع بمكون "إسرائيلي" بنسبة 10.5 بالمائة.

ويقدر عدد الشركات المصرية العاملة ضمن اتفاقية "الكويز" بـ 980 شركة، بحسب تصريحات صحفية سابقة لرئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة المصرية أشرف الربيعي.