بالعربي_كتبت: إسلام سعود مطور
ففي هذه الحياة ، منّا من يَحمل همه ، ومنّا من يَحمل حُلمه ، وأيضاً من يحَمل ألم الفقد.
ولكنّ اللاجئين اليوم يحملون كل شيء ، كل شيء ، فعلاً ! لا زلت لا أستطيع أن أخرج من دائرة هذه المحنة.
وأعتقد أيضاً أني شديدة التأثر ، كوني وأنا أُطالع الأخبار أو القصص ، تفصلني بعض اللحظات ، ل أرى مشهد كان قبل أكثر من ٦٨ عاماً في فلسطين
وكوني أيضاً عايشت قصص حقيقة ل أشخاص بالتفاصيل.
أحياناً اقول ل نفسي ويزاد المونولوج الداخلي لدي : " أنت ِكثيرة الشعارات الداخلية وقد قاربت نوعاً ما خطابات السياسية البالية والتي أحياناً اعتقد كثيرة أن كل منهم يملك دفتر صغير مهترئ كان يكتب فيه درس الإنشاء في المدرسة ، كلما ألمت مصيبة فتحه وأخذ يتنقل منه ".
ولكن هذا لا يعني أن نسكت أو نتوقف عن التعبير ، فلمّا أُتخمنا من التعبير عن القضية الفلسطينية ووجعنا ، وبات الكثير يتاجر فينا حتى بالكلمات ، من جهة أخرى باتت النداءات تتكاثر انه امر واقع وانتهى ، ونحن استثناء وعلينا التعايش وكفانا استعطافاً.
ولكن ماذا حدث ،!
عادت الايام ل نرى أن الذي حدث في فلسطين ، قد عاد مجدداً بحلة جديدة وبصور مبدعة من الاحداث التي تقارب القصصة الخيالية المأساوية مع إختلاف المعطيات حكماً بين فلسطين وسوريا.