بالعربي: كشف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس عن حاجة بلاده مليارين و100 ألف دولار خلال الفترة ما بين عامي 2015 – 2016 «لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان، ودعم الاستقرار اللبناني ومساعدة المجتمعات الأكثر فقراً”.

فبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية في حوار لها مع درباس نشر الأحد، فإن الوزير اللبناني سيعرض «خطة الاستجابة للأزمة السورية «خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين المخصص لجمع أموال للعمليات الإنسانية في سوريا، والذي سيعقد في 31 مارس/ آذار الجاري بالكويت، وذلك من أجل الحصول على الدعم المالي من الدول المانحة».
كما اعتبر درباس أنه «لم يتم فرض فيزا على السوريين في لبنان وإلا كان على السوريين الحصول على تأشيرة دخول من سفارة لبنان في دمشق وهو ما لم يحدث»، نافياً «ترحيل أي سوري إذا لم يكن ارتكب جريمة»، مضيفاً «عندما قررنا وقف استقبال النازحين كان هدفنا عدم استقبال المزيد منهم، إذ لا يهدف القرار الى ترحيل السوريين الموجودين».
درباس تحدث عن «عدم إيفاء» الجهات المانحة بالتزاماتها إزاء اللجوء السوري حيث قال «بدأ التعب يعتري المانحين لأن المبالغ المطلوبة في العام 2013 لم يصل منها إلا 53 بالمائة، والمبالغ المطلوبة للعام 2014 لم يصل منها إلا 49 بالمائة، وهو يدعو للخوف خاصة إن قيمة البطاقة الغذائية أصبحت 19 دولار بالشهر للنازح وهو لا يكفي لشراء حاجياته»، وقدر درباس خسائر الاقتصاد اللبناني جراء النزوح السوري بأكثر من 15 مليار دولار خلال الفترة 2011 – 2014.