لوموند تصف تسريبات السيسي بـ “سيسيليكس″

بالعربي: اعتبرت جريدة لوموند الفرنسية في طبعتها المسائية يومه الثلاثاء بأن تسريبات المكالمات الهاتفية محرجة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتصف الفضيحة ب “سيسيليكس″ مثل فضيحة ويكليكس أو “سويسليكس″ البنكية التي انفجرت الشهر الماضي.

وتكتب لوموند عن السخرية في الأوساط المعارضة بسبب تسريبات مكالمات هاتفية للرئيس السيسي ومقربين منه ومن بنيهم مدير مكتبه الجنرال عباس كامل منذ نهاية ديسمبر الماضي، وتعكس وجهة نظر وسائل الاعلام المرتبطة بالنظام القائم التي تعتبر التسريبات مزيفة، لكن الجريدة الفرنسية  تؤكد تعامل المراقبين الدوليين مع التسريبات بجدية لمضمونها السياسي.
وتسرد الجريدة مضمون بعض المكالمات حول اعتقال الرئيس المقال  محمد مرسي في ثكنة عسكرية وتغيير مكان اعتقاله حتى لا يحكم القضاء بعدم قانونية اعتقاله.
وتتوقف كثيرا عند التعاليق الساخرة من جنرالات والسيسي نفسه حول دول الخليج التي يصفها بنصف دول ومصدر الأموال مثل الأرز. وترى أن السيسي خلال زيارته الى السعودية حاول الحديث عن العلاقات الممتازة مع دول الخليج لتهدئة الأوضاع، لكنه يبدو منزعجا من هذه التسريبات التي تضعه في موقف حرج مع دول تساعده ماديا.
وتؤكد أن رئيس المخابرات العامة المصرية محمد فريد التهامي  هو الضحية الرئيسية حتى الآن لما يعرف ب “سيسيليكس″، وتكتب بنوع من السخرية أن هدف أفراد الاستخبارات هو البحث عن ميكروفونات مزروعة في وزارة الدفاع والقصر الرئاسي وعن أعين قناة مكملين وسط الدولة.