مركز مسارات يعقد مؤتمره الحادي عشر


رام الله - عقد المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، مؤتمره السنوي الحادي عشر "رؤى استراتيجية: فلسطين 2022"، على مدار يومي السبت والأحد تحت عنوان "التحوّلات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية".

وعُقد جلسات المؤتمر وجاهيًا في قاعتي جمعية الهلال الأحمر بالبيرة وسيدار في غزة، وعبر تطبيق زووم، بمشاركة أكثر من 40 متحدثًا ورئيس جلسة، من السياسيين والأكاديميين والباحثين والمفكرين، من الجنسين، من مختلف التجمعات الفلسطينية، على مدار يومي المؤتمر.

ونُنظّم المؤتمر برعاية رئيسية من شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، وبنك القدس، ود. محمد مسروجي، ود. نبيل قدومي، ورعاية إعلامية من شبكة وطن الإعلامية.

وقال مدير مركز مسارات هاني المصري، لشبكة بالعربي إن أهمية المؤتمر تأتي من عقده في ظل تحديات خطيرة تواجه الشعب الفلسطيني خاصة بعد فوز الأحزاب اليمينية المطرفة في انتخابات الحكومة الاسرائيلية، وما تطرحه من مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من مختلفة جوانبها، مضيفا أن المؤتمر العام سيساهم في إيجاد استراتيجيات تساعد في محاربة هذه التحديات خاصة في ظل مشاركة كافة الأطراف والأطياف الفلسطينية والشباب الفلسطيني كذلك.

وقال أحمد جميل عزم أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت، لشبكة بالعربي، إن الجلسة تحدثت عن مستويات مختلفة للعمل الفلسطيني من منظمة التحرير الفلسطيني إلى حركتي فتح وحماس واليسار والفكرة المركزية من الجلسة كانت إعادة احياء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة عدم إلغاء السلطة الفلسطينية.

وقال المحاضر بكلية الحقوق في جامعة لندن نمر سلطاني، لشبكة بالعربي، إن الوضع الحالي يمر بمسارين أولها المسار السلبي كالانقسام الفلسطيني والتطبيع العربي والحكومات المتطرفة من جهة وهذا فرض معادلات جديدة على الشعب الفلسطيني، ولكن بالمقابل هناك نهوض فلسطيني ومقاومة على الارض والالتفاف حول العلم الفلسطيني وهو أساس القضية الفلسطينية التي تتطلب استراتيجيات جديدة للتعامل.