الأسير أبو حميد مازال في غيبوبة.. ولا تقرير طبي عن حالته

بالعربي: مازالت الأوضاع الصحية للأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) خطيرة جداً، ومازال بحالة صحية غير مطمئنة على الإطلاق، حيث تعرض قبل عدة أيام لانتكاسة صحية نقل على إثرها للمستشفى.

وذكرت مصادر صحفية أنَ أبو حميد، مازال في غيبوبة وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يعاني من التهاب جرثومي حاد في الرئتين.

بدورها، أفادت الناطقة الإعلامية باسم نادي الأسير أماني سراحنة في اتصال هاتفي مع "الهدف" بأنه لم يتم الحصول حتى اللحظة على أي تقرير طبي عن الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد، وأن سلطات الاحتلال تمنع المحامين وذويه من زيارته.

واستدركت سراحنة: " لكن كل المؤشرات تؤكد أن هناك تراجعًا خطيرًا على صحته، حيث أنه مريض سرطان بالرئة، وأجرى مؤخراً عدة عمليات، كما أصيب بجرثومة خطيرة أدت إلى حدوث التهابات شديدة".

ولفتت إلى أنّ إدارة السجون أبلغت الأسرى، بالأمس، أن هناك خطورة شديدة على حياة الأسير أبو حميد، وأن جميع الخيارات واردة أمام هذا التدهور الشديد في حالته الصحية.

وقالت سراحنة: "إنّ هناك جهودًا تبذل على المستوى السياسي للإفراج عنه، وهناك اتصالات كثيرة، نأمل أن تفضي هذه الجهود للإفراج عنه عاجلاً".

وكانت هيئة شؤون الأسرى تقدمت، يوم الخميس الماضي، بطلب للإفراج عن الأسير ناصر للجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة سجون الاحتلال، إلا أنها لم تتلق بعد رداً على الطلب، وتقدمت بطلب آخر لاستصدار تصريح زيارة لأحد محاميها للتوجه إلى مستشفى "برزلاي" والاطلاع عن كثب على وضع الأسير أبو حميد وآخر التقارير الطبية حول التطورات التي تطرأ على حالته الصحية.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل البطيء والمتعمد للأسرى، وهي سياسة متبعة منذ قيام دولة الاحتلال، وتعتمد سياسة القتل البطيء على الإهمال الطبي لهم، لحين تفاقم وضعهم الصحي، ثم يتم نقل الأسير المريض إلى المشفى بعد أن يكون المرض قد استفحل في جسده.

يذكر أن الأسير أبو حميد من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وحكم عليه بالسّجن 7 مؤبدات و50 عامًا.