"هيئة الأسرى": الاحتلال يماطل بمنح المحامين تصاريح لزيارة الأسرى المضربين

بالعربي: أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، على أنّ سلطات الاحتلال تماطل بمنح محاميها تصاريح لزيارة الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أنّ سلطات الاحتلال تتعمد بتعطيلهم لتنفيذ سلسلة إجراءات عقابية بحق المضربين البالغ عددهم 17 أسيراً، بينهم 16 أسيراً يخوضون معركتهم تنديداً باعتقالهم الإداري، وآخر يخوض إضرابه احتجاجاً على عزله الانفرادي.

وأشارت الهيئة إلى أن الإجراءات العقابية التي تجريها سلطات الاحتلال على الأسرى تتمثل أيضاً بعمليات النقل المتكررة بين المعتقلات بهدف إرهاقهم وثنيهم عن الإضراب، إضافة إلى زجهم داخل العزل وتنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنازينهم، علماً بأن غالبية الأسرى المضربين بدأوا يواجهون أوضاعاً صحية قاسية.

يذكر أن الهيئة أفادت صباح اليوم بأن "أربعة أسرى في معتقل "ريمون"، شرعوا بإضرابٍ إسنادي، دعمًا للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، رفضًا لاعتقالهم الإداري".

وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "الدفعة الأولى من الأسرى الذين بدأوا بالإضراب الإسنادي، هم: براء عيسى من عناتا في القدس وهو محكوم بالسجن لـ15 عامًا، وطه الطروة من تفوح في الخليل ومحكوم 12 عامًا، ومالك السعدة من حلحول ومحكوم 17 عامًا، وقاسم مسالمة من بيت عوا ومحكوم بثلاث سنوات".

ولفتت الهيئة إلى أنّ "دفعات أخرى من الأسرى ستنضم لاحقًا لهذا الإضراب الإسنادي، ومن المتوقع أن يكون هناك العديد من الخطوات التصعيديّة خلال الأيّام المقبلة، في حال استمر الأسرى المضربون بمعركتهم، دون إيجاد حلول جدية لأوضاعهم".