صحيفة أمريكية تكشف: صحفيون سعوديون تلقوا أوامر من المستوى السياسي للترويج للتطبيع

بالعربي: كشفت صحيفة أمريكية اليوم الخميس، عن أنّ "صحافيين يعملون في وسائل إعلام سعودية تلقوا أوامر مباشرة من المستوى السياسي في السعودية بتغيير الخط التحريري فيما يتعلق بإسرائيل وبالترويج للتطبيع" كأمرٍ إيجابي ويخدم المصالح".

بدوره، قال أحد الصحفيين العاملين في إحدى أبرز وسائل الإعلام السعودية لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إنّه "لا يسمح للصحافيين السعوديين بانتقاد الاتفاقيات الإماراتية الإسرائيلية، وفي بعض الحالات تمّ حذف مقالات نشرت في هذا السياق".

من جانبها، رأت الصحيفة أنّ "هذه التعليمات الجديدة أدلّة واضحة على أن الأمور في المملكة تسير باتجاه التطبيع"، في حين أشار موقع "ميدل إيست آي" يوم أمس الأربعاء إلى أنّه "تمّ حذف التغريبة الفلسطينية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول التطبيع السعودي مع إسرائيل".

هذا، ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قوله إنّ "المملكة لن تمسّ بمحاولات دول عربية التطبيع مع إسرائيل"، وفي حديثٍ سابق له وضع وزير الخارجية السعودي شرطاً قبل تطبيع محتمل مع "إسرائيل"، إذ قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين في 19 آب/ أغسطس الماضي إنّ "المملكة لن تحذو حذو الإمارات في اتفاقها مع "إسرائيل" في ظل عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين"، مؤكدًا "التزام المملكة بالخيار الاستراتيجي، ومبادرات السلام العربية والشرعية الدولية".

وأوضحت المصادر العبرية، أنّ "بن فرحان أوضح أنّه في هذه المرحلة لن تنضم السعودية إلى عملية كهذه إلّا في إطار تقدم بين "إسرائيل" والفلسطينيين"، بالتزامن قالت وسائل إعلام عبرية في وقتٍ سابق، إنّ "نتنياهو يعمل على ترتيب العلاقات مع السعودية وتحويلها إلى علنية.