انشاء مدرسة جديدة في غور الأردن بتمويل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا

بالعربي: افتتح الاتحاد الأوروبي، والقنصلية الفرنسية في القدس، والوكالة الفرنسية للتنمية والسلطة الفلسطينية اليوم المبنى الجديد لمدرسة فروش بيت دجن الثانوية المختلطة الواقعة في المنطقة ج. حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمبنى 340 متر مربع، ويتسع لأكثر من 160 تلميذاً وتلميذة فلسطينية.

قدمت الوكالة الفرنسية للتنمية 000 350 يورو لتطوير وبناء وتأثيث المدرسة وتوسيعها. وسيحسن هذا المبنى من فرص حصول أطفال فروش بيت دجن والمجتمعات المجاورة على التعليم الابتدائي والثانوي، من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر. وقد تم تقديم هذه المساهمة من خلال برنامج الاتحاد الأوروبي لتنمية المنطقة ج في الضفة الغربية.

حضر حفل الافتتاح وزير الحكم المحلي ونائب محافظ محافظة نابلس وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وممثل الاتحاد الأوروبي وممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية والقائم بأعمال المدير العام لصندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية وممثلون عن المجتمع المحلي والقرى المجاورة.

وصرح ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف خلال مراسم الافتتاح: "إن التعليم هو في قلب كفاحنا العالمي لمحاربة الفقروعدم المساواة. إنه حق أساسي من حقوق الإنسان يجب حمايته وتعزيزه في كل مكان في العالم. في فلسطين، يعد الحصول على التعليم النوعي تحدياً كبيراً، ولا سيما في المنطقة ج. حيث لا يفتقر الأطفال الفلسطينيون إلى المرافق المناسبة فحسب، بل يواجهون أيضاً العديد من العقبات في الذهاب إلى مدارسهم. لذلك نحن فخورون بافتتاح هذه المدرسة الجديدة هنا اليوم. من خلال هذه المشاريع، نجدد - مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - التزامنا الملموس والثابت تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المنطقة والذين يرغبون في بناء مستقبل أفضل لأطفالهم. كما نكرر دعوتنا للسلطات الإسرائيلية، باعتبارها قوة الاحتلال ، إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بهدف ضمان حقوق السكان الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها".

وأضافت ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية كاثرين بونو "يمثل عملكم الشاق خطوة هائلة نحو تحسين الخدمات العامة لصالح السكان في الاغوار ، في ظل سياق صعب للغاية في المنطقة (ج). وأنا فخورة بقولي إن هذا المشروع سيترك أثراً إيجابياً للأجيال الشابة في فروش بيت دجن وسيستفيد منه 160 طالباً وطالبة. ويؤكد هذا الإنجازعلى التزام فرنسا المتجدد في فلسطين ويعزز الشراكة القوية بين فرنسا والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي والسلطات المحلية".

ويعتبر هذا المبنى المدرسي الذي افتتح حديثاً جزءاً من دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للتدخلات الإنمائية في المنطقة ج. تتماشى جميع أنشطة الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية تماماً مع القانون الإنساني الدولي. ويقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة الإنسانية للمجتمعات المحلية المحتاجة في المنطقة ج كواجب إنساني. ويعمل الاتحاد الأوروبي أيضاً مع السلطة الفلسطينية على تطوير المنطقة ج ودعم المجتمعات المحلية الفلسطينية. هذا العمل مشاريع تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين نوعية حياة المجتمعات المحلية الفلسطينية في مجالات تنمية القطاع الخاص والبيئة والزراعة.