فيلم "الأخت وأخوها" يعرض ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" في مخيم بلاطة

بالعربي: عرضت جمعية مدرسة الامهات فيلم "الأخت وأخوها" للمخرجة المقدسية أميمة حموري والمخرج السويدي مايكل كروتكيفسكي، وإنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة".

وتم عرض الفيلم في مدرسة بنات بلاطة الاولى في مخيم بلاطة، بحضور منسقة المشروع مها أحمد وميسرة اللقاء حلوة شطاوي ومديرة المدرسة وفاء مراحيل وطالبات الصف التاسع، وعدد من المعلمات ومشرفة الارشاد في وكالة الغوث الدولية سمر جبر.

ويأتي هذا النشاط خلال مشروع "يلّا نشوف فيلم!"، ضمن مشروع شراكة ثقافية مجتمعية، الذي تديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع جمعية "الخريجات الجامعيات غزة" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من مؤسسةCFD  السويسرية وصندوق المرأة العالمي.

وتدور أحداث الفيلم في القدس، فهو يجمع بين التناقضات والتناغمٌ الذي يجمع عائلة الحموري معاً، في جو عائلي حميم حيث يعرض الفيلم محاولةَ فتاة فلسطينية تخطي العقبات لمصارحة أخيها بما لا يرتضيه المجتمع، وقد أثار الفيلم مشاعر عديدة لدى الطالبات والامهات الحاضرات من حيث الواقع المرتبط بالعادات والتقاليد التي تميز بين الولد والبنت في كل الجوانب .

وعقبت الطالبات على الفيلم "من حق الولد ان يدرس في الخارج ويسافر بمفرده اما البنت فلا يحق لها بحجة "شو بدهم يقولو الناس"، الولد يخرج ويعود إلى المنزل متى شاء أما البنت فلا".

كثيرة هي المواقف التي تم ذكرها في النقاش عقب الفيلم، إلا أن بعض الأمهات قلن انهن لا يميزن بين الولد والبنت، إلا أن الخوف على البنت أكثر من الولد ذلك لان الحرص عليها اعلى لحساسية وضعها وكونها أضعف من الذكر.

ورغم التباين الكبير في المداخلات إلا أن الكل أجمع أن العادات والتقاليد هي التي تحكم هذه العلاقة وأننا هناك ارتباط بهذا الواقع الصعب .