بالعربي: عرضت جمعية رعاية وتمكين الشباب بالشراكة مع مؤسسة شاشات 7 أفلام وثائقية وروائية لعدد من المخرجات الفلسطينيات، وتأتي هذه العروض ضمن الاتفاقية الموقعة بين جمعية رعاية وتمكين الشباب ومؤسسة شاشات لتنفيذ مشروع "يلا نشوف فيلم".

وقالت حنان ياسين منسقة المشروع إن العروض تضمنت أفلام وثائقية وروائية لمخرجات فلسطينيات، وكان العرض الأول للفيلم الروائي  "الراعية" للمخرجة فداء عطايا من كفر نعمة، والذي تروي به حكاية متخيلة عن وادي المالح وعين الحلوة من خلال صور متحركة ورقص وموسيقى، لتعبر لنا عن حياة المرأة الفلسطينية الراعية والمزارعة التي تعيش ألم فقدان الأرض والماء.

وكان العرض الثاني للوثائقي أرض ميتة للمخرجة الجنينية أمجاد هب الريح والي تدور أحداثه حول فقدان امرأتين من قرية عانين غرب جنين لأرضهن خلف الجدار وحرمانهن من زراعتها، مما أدى بهن للعيش حياة فقر وأسى.

وتحدث الفيلم الوثائقي الثالث "صبايا كلمنجارو" للمخرجة ميساء الشاعر من جنين، والذي يتحدث عن صعود 3 فتيات فلسطينيات لقمة جبل كلمنجارو في تنزانيا، وتبدأ رحلة الصعود كما يصورها الفيلم التي تستمر خمسة أيام فيجدن أنفسهن أمام رحلة صعبة مليئة بالتحديات والمخاطر، وعند الاقتراب من القمة تهب عاصفة ثلجية ليبدأ الصراع أن يكملن الطريق أم لا وأثناء الرحلة يكتشفن أنفسهن.

وتحدث الفيلم الروائي الرابع "يوما ما" للمخرجة أسماء المصري من بيت حانون، عن يوم واحد من حياة 4 صديقات من مدينة غزة، وهو يوم حافل وعادي في حياة الصديقات الأربعة ونتعرف من خلال الفيلم على منى وريما وحنين وميسولين، حيث تحلم منى بالسفر إلى ألمانيا رغم أنها تعمل في شركة اتصالات في غزة، أما ريما فتعمل على بحث التخرج في قسم الفيزياء من الجامعة، وحنين مذيعة في محطة راديو ومتخصصة في برنامج حواري سياسي، وميسولين ممثلة مسرحية تسعى للحصول على أدوار البطولة.

ويعرض الروائي الخامس الكوفية للمخرجة أفنان القطراوي من النصيرات، وتدور أحداثه حول مشوار الصديقتين وعد ولبنى في صناعة الأفلام عبر الموبايل، وبسبب شجار مسلح بين جيران لبنى على خلفية أحداث الانقسام الفلسطيني، تصاب وعد خلال تواجدها لتصوير ما تبقى من الفيلم لعدم قدرة لبنى من الوصول إليها وتقوم بلف يدها بالكوفية الفلسطينية، مما عمل على حد تعبيرها من خلال الفيلم على تلويث هذا الرمز الفلسطيني الجامع بالدم من رصاصة فلسطينية.

وتطرق الفيلم الوثائقي "خيوط من حرير" للمخرجة ولاء سعادة من بيت حانون لقضية المطرزات الفلسطينية والقصص والمعاني التي تحملها كل غرزة في الثوب الفلسطيني لتحكي حكاية المدن الفلسطينية من خلال إختلاف تلك الغرز.

وختمت العروض بالفيلم الوثائقي السابع بعنوان السرد للمخرجة زينة رمضان من نابلس والذي يعرض رسائل صوتية بين الصديقتين رهام من غزة و زينة عن تجربة رهام في البحث عن فرصة لإكمال دراستها في الماجستير بالخارج ومحاولة الخروج من غزة.