ابتداءً من غزة.. الاتحاد الأوروبي ينظم سلسلة من الإفطارات الرمضانية

بالعربي: نظم الإتحاد الأوربي بالتعاون مع وزارة التنمية الإجتماعية، مأدبة افطارٍ للأسر الفقيرة والمهمشة المستفيدة من برنامج المخصصات المالية في وزارة التنمية الإجتماعية في قطاع غزة، حيث شارك في الإفطار نحو 350 مواطناً " أطفالاً ونساءً ومسنين " إلتقوا على مأدبةِ إفطارٍ جماعي في جوٍ عائلي ساده المحبة والوئام.

ويطلق الإتحاد الأوروبي للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع وزارة التنمية سلسلة الإفطارات الرمضانية التي تستهدف العائلات الفقيرة والمهمشة من برنامج المخصصات المالية في وزارة التنمية بدأت من قرية الأطفال SOS بمدينة رفح بقطاع غزة.

وقال ممثل الإتحاد الأوروبي في غزة أيمن فتيحة لوكالة وطن إن هذا الإفطار الذي ينظمه الإتحاد الأوروبي هو تقليد سنوي من الإتحاد الأوروبي يستهداف العائلات الفقيرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث يقوم الإتحاد بمناسبة شهر رمضان بجمع العائلات والأطفال لرسم الإبتسامة على وجوههم من خلال عرض الفقرات الفنية وغيرها.

وأوضح مدير مديرية وزارة التربية الاجتماعية محمود موافي لوطن أننا نسعى لتخفيف الفقر بالحد الأدنى بما نستطيع من إمكانيات وقدرات وذلك بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي.


وأشار موافي لوطن إلى أن هذه الفعالية تعنى بدمج الأطفال هنا  بالأسر الفلسطينية للتخفيف عن الأسر في المجتمع الفلسطيني.

وأكد مدير برنامج قرية الأطفال SOS سامي عجور  لوكالة وطن أن معظم الأطفال الموجودين هنا هم أطفال فقدوا المعيلين والإهتمام العائلي في قطاع غزة، حبث أن هذه الفعالية لها تأثير إيجابي على صحتهم النفسية.

وعبرت المشاركة في الإفطار سحر الأخرس عبر وطن عن سعادتها بهذه الفعالية التي يقوم بها الإتحاد الأوروبي لما له من دور كبير على أطفال غزة رغم ما يعانوه من كبت بسبب الظروف الصعبة في القطاع.

وستُنَظَم وجبات الإفطار الجماعي خلال شهر رمضان لصالح الأشخاص المُنتفعين من برنامج التحويلات النقدية في سبعة مواقع في الضفة الغربية وهي: تجمع المنيزل في يطا الخليل، تجمع ابو هندي في القدس، مخيم الفارعة في طوباس، قرية كفر قدوم في قلقيلية، وتجمع مريحة البدوي في جنين، والبلدة القديمة في الخليل على التوالي. ومن المخطط أن يشارك ما يقرب 1500 مستفيد في هذه الإفطارات، مما سيتيح الفرصة للقاء العائلات وأصحاب المصلحة المحليين والممثلين عن المجتمع الدولي.

ويسعى الإتحاد الأوروبي الذي يعتبر المانح الأكبر للدفعات الخاصة لوزارة التنمية الإجتماعية من خلال تلك اللقاءات في كل عام إلى توطيد أواصر المحبة والتواصل مع الفئات التي يستهدفها في برامجه.

ويتصدر الاتحاد الأوروبي قائمة الجهات المانحة في قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين، حيث تحصل الأُسَر الفلسطينية التي تعيش تحت ظروف فقر قاسية على مساعدات تعيلها في واقع حياتها.

والجدير بالذكر أن هذا البرنامج يُوَفَر شبكة أمان أساسية للفلسطينيين الأكثر فقراً والأكثر حاجة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة من خلال المساعدات النقدية والعينية.