أمريكا: حديثنا مع السلطة لم ينقطع واقتباسات أبو ردينة مقرفة

بالعربي: قال المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات: إن "الحديث بين الأمريكيين والفلسطينيين لم ينقطع".

وأوضح: "من يقول بأن الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية لا يتحدثان؟ والفرق الوحيد الآن هو أننا نتحدث علانية عبر (تويتر) حتى يتمكن الجمهور من فهم مواقف الجميع، والشفافية أفضل للجميع".

وردّ غرينبلات عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) على كل من الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، فيما كان موقع (تويتر) شهد أيضاً مناظرة وحواراً سياسياً قبل أيام قليلة، بين غرينبلات وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي.

ووصف غرينبلات أمس اقتباساً لأبو ردينة، بأنه "مقرف" على حد تعبيره.

وقال: "اقتباس مقرف من نبيل أبو ردينة ، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: (إن تعليق المساعدات لشعبنا، الذي يشمل قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، سيكون له تأثير سلبي على الجميع، ويخلق جواً سلبياً، ويزيد من عدم الاستقرار)".

وقال غرينيلات في تصريحات له عبر (تويتر): "أولاً: تم قطع هذه المساعدات (لم يتم تعليقها فقط)، بناء على طلب السلطة الفلسطينية لأنها لم تكن ترغب في الخضوع للمحاكم الأمريكية التي تتطلب منهم دفع تعويضات لمواطنين أمريكيين قتلهم فلسطينيون عندما تم إدانة السلطة الفلسطينية".

وتابع: ثانياً: "لدى السلطة الفلسطينية دولارت للصحة، والتعليم، لكن يجب أن تستخدم دولارها بحكمة. مثال: التوقف عن مكافأة الفلسطينيين الذين يقتلون "الإسرائيليين". هذا سيوفر للسلطة الفلسطينية ثروة. كما يمكنهم العمل مع الولايات المتحدة وغيرها للمساعدة في تحسين اقتصادهم، وتحتاج إلى مساعدات أجنبية أقل".

وأردف: ثالثاً: الفلسطينيون أذكياء أكثر من أن يستمروا في العيش كضحايا ومتلقين للمساعدات الخارجية، وإلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي (ربما يكون ذلك هو خطتنا للسلام؟)، يجب أن تركز السلطة الفلسطينية على مساعدة الفلسطينيين على تحسين حياتهم. إلقاء اللوم على الآخرين لا ينفع".

وأضاف مبعوث ترامب للشرق الأوسط: "رابعاً: التهديدات بزيادة عدم الاستقرار إذا لم تحصل السلطة الفلسطينية على ما تريد (في هذه الحالة المال) هي أيضاً مملّة، ليس فقط للولايات المتحدة، بل لمعظم البلدان حول العالم التي تحدثت إليها بالسنتين الماضيتين".

ووجه غرينبلات كلامه لأبو ردينة بأنه "حان وقت الجدية. إما العمل على السلام والعمل على مساعدة الفلسطينيين، أو لا، لم تعد الرسائل والأساليب القديمة تنفع مع الولايات المتحدة، وليس مع العديد من البلدان الأخرى. إنها مسألة وقت فقط إلى أن تقول بلدان أخرى ذلك بصوت مرتفع أيضًا".

كما أورد غرينبلات عبر (تويتر) اقتباساً لـ عريقات: "لا نريد أن نستلم أي أموال إذا كان ذلك سيؤدي إلى مثولنا أمام المحاكم،  "لسنا في حاجة إلى هذه المساعدة ... نحن ببساطة نقول أن القدس ليست للبيع". 

وردّ غرينبلات على عريقات بقوله: "دعني أوضح ذلك- أنت تريد المنافع فقط، وليس أي مسؤوليات، والتمويل الذي رفضته ليس له علاقة بالقدس، هل تعلم أن لا تشوه أو تختفي. الناس أذكى من ذلك".

وعاد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، لذكر اقتباس آخر للمتحدث باسم الرئاسة: "الطريق الصحيح لتحقيق السلام هو عبر الرئيس عباس في رام الله، ليس عبر واشنطن أو تل أبيب أو أي مكان آخر".

وقال غرينبلات رداً على أبو ردينة: "صحيح- رام الله أساسي، ولكن كذلك القدس"، من الغريب أن يقول غير ذلك. أنت تعرف أين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي".