ما هي خطط حماس للتصعيد مع الاحتلال؟

بالعربي: نشرت وسائل اعلام عبرية معلومات جديدة حول خطة حركة حماس المحتملة بشأن التصعيد التدريجي مع "إسرائيل" إلى أن يصل لذروته عند الاقتراب من موعد الانتخابات الإسرائيلية، في 9 نيسان المقبل، ولكن مع تجنب الانزلاق إلى الحرب.

وقالت هيئة البث الرسمي الإسرائيلي (كان) إن المجلس السري لحركة حماس أخذ قرار بالتصعيد التدريجي وإن الهدف من ذلك الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ المرحلة الثانية من تفاهمات اتفاق التهدئة، لتشجيع المشاريع واسعة النطاق في غزة مثل إمدادات الكهرباء ومرافق تحلية المياه.

وأضافت أنّ حماس تعتقد أنّ هذا هو الوقت المناسب للضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأن بإمكانهم تحقيق ما لم ينجحوا في تحقيقه خلال الثلاثة أشهر المقبلة أي ما قبل الانتخابات، خاصة أن نتنياهو مرهق جداً ولا يريد الحرب في هذه الفترة، وقد قررت حماس رفض الأموال القطرية؛ لتحرر نفسها من الالتزام بالهدوء، وكان يحيى السنوار، هو الذي يقف وراء قرار رفض المنحة.

وأظهر استطلاع "مؤشر الأمن القومي" السنوي، الذي نشره معهد أبحاث الأمن القومي "الاسرائيلي" فيما يتعلق بالتوتر مع قطاع غزة أن 20% من "الإسرائيليين" يدعمون علاج تهديدات حماس في غزة من خلال القضاء على الذراع العسكري التابع للحركة كتائب القسام، حتى وإن كان ثمن ذلك العودة لاحتلال قطاع غزة كاملاً.

في حين يعتقد 43% بأن العلاج الأفضل لتهديد حماس، يتمثل في تعزيز الردع "الإسرائيلي" من خلال العمليات العسكرية المختلفة، كالعودة إلى سياسة الاغتيالات وتدمير الأنفاق، في حين يعتقد 11% بأن الحل الأمثل لعلاج تهديد حماس يتمثل في تقديم تسهيلات وتخفيف الحصار وتحسين حياة السكان في قطاع غزة والاستثمار في تطوير البنى التحتية والاقتصادية في القطاع.