مجرم حرب آخر يموت في فراشه: موشيه أرينز

بالعربي: توفي اليوم المستوطن الليتواني الصهيوني ومجرم الحرب موشيه أرينز عن 93 عاما، وقد سبق له تولي وزارة الحرب في الكيان الصهيوني ثلاث مرات، وخدم ست مرات في الكنيست وشغل منصب سفير الكيان في الولايات المتاحدة، وهو المعلم الأمني لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، وهو معروف كليكودي متطرف مخلص لتعاليم إسحاق شامير، الذي اختاره لمنصب وزير الحرب بهد إقالة أريل شارون إثر مجزرة صبرا وشاتيلا وعين مرة أخرى وزيرا للحرب في الولاية الأولى لنتنياهو عام 1990.

عارض أرينز منح أي حقوق للشعب الفلسطيني، وصوت ضد معاهدة السلام مع مصر وهارض اتفاقية أوسلو، ورفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ونادى بضم الأراضي المحتلة عام 1967.

ولد أرينز في كانون أول/ ديسمبر 1925 في ليتوانيا، وتمكنت عائلته على الهجرة إلى الولايات المتحدة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، و تطوع وخدم كجندي في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية، وهاجر إلى فلسطين المحتلة مع إعلان إنشاء دولة الاحتلال، وهو أحد مؤسسي الصناعات الجوية .

كان أرينس هو الخليفة المتوقع لشامير ولكن بعد خسارة الليكود أمام العمل تقاعد أرينس من الحياة السياسية ثم تم استدعاؤه مرة أخرى من قبل نتنياهو، وفي المرة الثالثة بعد أن طرد نتنيهو إسحق مردخاي من وزارة الحرب استدعى أرينز من جديد ليتولى الوزارة للمرة الثالثة وبعد هزيمة الليكود في الانتخابات تقاعد نهائيا.