أسيرة جريحة تتعرّض للتنكيل في سجن "الرملة" وتُناشد لإنهاء معاناتها

بالعربي: ناشدت الأسيرة الفلسطينية الجريحة فاطمة أبو سباع الجهات المعنيّة كافة لإنهاء مُعاناتها في سجون الاحتلال، حيث التنكيل والإهانة والإهمال الطبّي.

ونقل مركز حنظلة للأسرى والمحررين عن الأسيرة أبو سباع أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجزها في سجن الرملة مع سجينات جِنائيّات، وتُمارس بحقّها شتّى صُنوف المُضايقات والإهانة، حيث تنهال السجينات عليها بالشتائم والألفاظ غير الأخلاقية، عدّا عن ممارسات السجّانين.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة فاطمة قبل أسبوعين، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليها بشكل مباشر ومُتعمّد وإصابتها، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمحافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة، الذي كانت مُتوجهة لزيارته.

وناشدت الأسيرة أبو سباع الحركة الوطنية بسجون الاحتلال والمؤسسات الحقوقية لمتابعة وضعها والعمل من أجل نقلها إلى سجن الأسيرات الفلسطينيّات.

يُشار إلى أنّ نحو 60 أسيرة فلسطينية، بينهنّ جريحات، تقبع في سجون الاحتلال في ظروف اعتقالية وصحيّة ومعيشيّة سيئة وفقَ جهات حقوقيّة محليّة ودولية عدّة، وتُمارس سلطات الاحتلال التنكيل بحقّهن، ابتداءً بالإهمال الطبّي وعدم مُراعاة ظروفهنّ الخاصة، وليس انتهاءً بالتعنيف اللفظي واعتقالهنّ مع الأسيرات الجنائيات، وغيرها من السياسيات الصهيونية التي تُخالف كل النصوص الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان ومنها القانون الدولي الإنساني.