28 أسيرًا معتقلون منذ ما قبل أوسلو

بالعربي: بلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو إلى 28 أسيرًا نصفهم من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرٍ لها، إن 12 أسيرًا من القدامى من سكّان الداخل المحتلة، وهم: كريم يونس وماهر يونس وإبراهيم ورشدي أبو مخ ووليد دقة وإبراهيم بيادسة وأحمد أبو جابر وبشير الخطيب وسمير سرساوي وإبراهيم اغبارية ومحمد اغبارية ويحيى اغبارية ومحمد جبارين.

ولفتت الهيئة إلى أن أسرى الداخل و القدس يتعرضون لحالة مضاعفة من التمييز وسوء المعاملة، حيث دفعوا ثمنًا باهظًا لهويتهم جراء هذا الازدواج القسري للجنسية، فلا هم أخذوا حقوقهم كمناضلين، ولا هم عوملوا معاملة السجناء اليهود.

ونوهت إلى أن "اسرائيل" كانت ترفض على الدوام السماح للسلطة الوطنية الفلسطينية بالمطالبة بهم، كما لم تقبل التفاوض بشأنهم، بحجة أنهم "يحملون الجنسية الاسرائيلية".

جاء تقرير الهيئة بعد إفراج سلطات الاحتلال عن الأسير محمود جبارين من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، وذلك يوم الأحد، بعد قضائه 30 عاما في سجون الاحتلال بشكل متواصل والمعتقل بتاريخ 8/10/1988.

كما يحرم الأسير الفلسطيني الذي يحمل "الجنسية الاسرائيلية" من الحقوق التي يتمتع بها السجين "الإسرائيلي": كالمحادثات الهاتفية، والخروج في إجازات مع الأهل، والمكوث في غرفة الزيارات مع أبناء العائلة، والمشاركة في تشييع جثمان أحد الأقارب، والخلوة الزوجية، وإفراجات لجنة حسن السلوك التي تقضي بتخفيف ثلث المدة.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 6 آلاف أسير؛ من بينهم 53 سيّدة بينهنّ 3 فتيات قاصرات، في حين بلغ عدد المعتقلين الأطفال 300 طفل.

ويوجد في سجون الاحتلال كذلك 420 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لنحو 1200 حالة مرضية، وذلك بحسب إحصائية محدّثة لـ "جمعية نادي الأسير الفلسطيني".