ضربة سرّية صاروخية على سوريا.. والهدف قتل الأسد!

بالعربي: كشف كتاب "الرعب: ترامب في البيت الأبيض" الذي بدأ بيعه الثلاثاء الماضي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يكن راضيا على حجم الضربة الصاروخية، التي استهدفت مطار الشعيرات العام الماضي.

وقال الصحافي بوب وودورد، في كتابه، إن ترامب اعتبر خلال حديثه، مع مساعديه في البيت الأبيض بعد الضربة الصاروخية أن "الضربة كانت غير كافية وكان من المفترض أن تفعل الولايات المتحدة أكثر من ذلك".

وبحسب ما ذكر وودورد، فإن ترامب بدأ يفكر في ذلك الوقت، في إصدار أمر جديد لتوجيه ضربة سرية تستهدف الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشار الكاتب إلى أن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، شعر بالقلق، بسبب إمكانية إصدار ترامب أمرا بتوجيه ضربة صاروخية ثانية، وعمل "على ثني الرئيس عن مثل هذه العملية العسكرية في سوريا".

وكشف الصحافي أن ترامب أصدر أمرا انفعاليا قبل شن الضربة على مطار الشعيرات، بقتل الرئيس السوري، وتراجع عنه في وقت لاحق.

وقد أطلق الجيش الأمريكي، فجر الجمعة، الموافق للسابع من أبريل العام الماضي، 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا، زعمت واشنطن أن القوات السورية استخدمته لشن هجوم كيميائي.