ترامب يدعو الرئيس عباس للقائه.. وهذا كان رد الأخير

بالعربي: كشف التلفزيونالعبري عن تفاصيل توضح الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس الامريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس واعادته للمفاوضات

كذلك عودة العلاقات الامريكية الفلسطينية التي اعلن ابو مازن في اذار العام الماضي قطعها عندما قام ترامب باخراج القدس من المفاوضات واعطائها لقمة سائغة لـ"اسرائيل".

مراسلة التلفزيون الاسرائيلي ونقلا عن مصادر امريكية و"اسرائيلية" قالت" ان ترامب استعان بالاردن ومصر للضغط على ابو مازن من اجل اعادة العلاقات الفلسطينية الامريكية بحسب ما افادت وكالة معا المحلية

في المقابل أبلغت الإدارة الامريكية مسؤولين في السلطة الفلسطينية بان عرض اتفاق "صفقة القرن"- الخطة التي تعدها الإدارة الامريكية للسلام بين الفلسطينيين

والامريكيين سيتم تأجيلها بعد الانتخابات النصفية للكونغرس مطلع شهر تشرين اول/نوفمبر، ويمكن حتى عام 2019 ان أجريت انتخابات في "إسرائيل".

وفي هذا الاطار دعا الرئيس ترامب ابو مازن للقائه في الامم المتحدة في 20 الشهر الجاري حيث من المقرر ان يلقي خطابه السنوي امام الجمعية العامة .

وفي ذات السياق، وزعمت القناة العبرية ان ابو مازن اشترط دراسة الفكرة على ان يقوم ترامب بعزل جميع طاقم المفاوضات وليس فقط مبعوثه جرينبلات وانما ايضا صهره جاريد كوشنير والسفير الامريكي في "اسرائيل" دافيد فريدمان لانهم منحازين للاحتلال ويقفون ضد الحقوق الفلسطينية.

كما اشترط ابو مازن ان يقوم ترامب بتقديم تنازلا سياسيا يلغي بموجبه المواقف السابقة المنحازة "لاسرائيل" .التقرير "الاسرائيلي" اختار عنوان لافتا" كيف نساعد ابو مازن بالنزول عن الشجرة العالية". وان ترامب طلب من القاهرة وعمان مساعدته في ذلك.

وختم التقرير الاسرائيلي بالقول " دعوات كثيرة يوجهها ترامب للقيادات العربية والفلسطينية ولكن عدد قليل منهم يلبون تلك الدعوات".