خطوة واحدة تفصل عن الهجوم على سوريا: الاستفزاز جاهز والقوات مستعدة

بالعربي: أعلن الجيش الروسي عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الكيميائي الذي يتم التحضير له. فقد أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، أليكسي سيغانكوف، يوم أمس، أن أفرادا من "الخوذ البيضاء" نقلوا حمولة كبيرة من المواد السامة إلى مخزن في مدينة سراقب السورية يديره مسلحو "أحرار الشام".

واكتشف الجيش الروسي أن المواد الكيميائية قد تم نقلها من المنطقة السكنية آفس  بمساعدة شاحنات كبيرة السعة. وأكد أيضا أن المواد تم تسليمها في نهاية المطاف إلى مخزن، يستخدمه إرهابيو "أحرار الشام" مؤخرا بنشاط. وشوهد بالقرب من هذا المبني ثمانية موظفين من "الخوذ البيضاء". وعلاوة على ذلك، شوهدوا أيضا في اجتماع مع اثنين من قادة الإرهابيين، وفقا لموقع "وار فايلز".

وليس من الصعب تخمين أن كل هذا هي المرحلة النهائية لإعداد مسرحية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وكذلك يوجد دليلا أخر على هذا، وهي تصريحات البنتاغون التي اتهمت فيها دمشق بتخزين الأسلحة الكيميائية وحذرت الأسد من استخدامها. ويوجد "صدفة" أخرى- ألا وهي الولايات المتحدة تزيد بشكل سريع حاملات صواريخ كروز في منطقة الشرق الأوسط. وكل هذا يوحي بأنه يتم الإعداد للسيناريو الذي كان في مدينة دوما السورية، بعدما زعم أن سوريا شنت هجوما كيميائيا، وقامت واشنطن بقصفها بالصواريخ، وفقا للموقع

هذا وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف، بأنه وفقا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، أشارت إلى أن الجماعات الإرهابية "هيئة تحرير الشام" و"جبهة النصرة" تعدان لعمل استفزازي آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة أدلب السورية.

وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية في سوريا، وأنه لهذا الغرض وصل إلى الخليج الفارسي قبل بضعة أيام، المدمرة."سوليفانز" التابعة للبحرية الأمريكية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلا عن تمركز بقاعدة "العديد" الجوية في قطر، قاذفة استراتيجية من طراز بي-1بي مع 24 صاروخ كروز.