قلقٌ "اسرائيلي"من تعاظم قوة الدولة السورية

بالعربي: أشار موقع "والاه" العبري إلى ان ""المؤسسة الأمنية "الاسرائيلية" تعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد نجح في تثبيت نظامه وسيطر على الغالبية العظمى الأراضي السوري، عبر تعاونه مع مستشارين كبار وشباب".

وأضاف الموقع ان "الرئيس الأسد يكافح من أجل إبقاء سوريا علمانية، مستخدما للحفاظ على ذلك الأسلوب التصالحي الذي اعتمده والده حافظ الأسد"، مشيرا إلى انه "يحرص على عدم التعلق فقط بروسيا وإيران، اللتين ساهمتا في استعادة زمام الأمور، بل ويعزز علاقاته مع دول أخرى ورجال أعمال بالغي التأثير في جميع أنحاء العالم".

ولفت الموقع إلى المؤسسة الأمنية "الاسرائيلية" تخشى استغلال الرئيس الأسد الصعوبات التي تواجهها الدول الأوروبية في استيعابها للاجئين، إذ سيحصل الأسد مقابل عودتهم إلى سوريا على "مساعدات إنسانية" واستثمارات"، معتبرة أن "ما سيجري لن يكون لمصلحة كيان الاحتلال والدول العربية التي تود أن ترى المحور الراديكالي يضعُف".

وقال الموقع إن "القلق الكبير ينبع من حقيقة أن لا آلية تراقب الرئيس الأسد أو يمكن ان تجبي منه ثمناً على أفعاله ضد الشعب السوري في السنوات الأخيرة"، على حد قوله.

ونقل الموقع عن مصادر سياسية "اسرائيلية" ان اتصالات بين دبلوماسيين في أوروبا والدولة السورية تجري، مضيفا ان الرئيس الأسد يخوض معركة في الساحة الإعلامية، تتضمن حملة دعائية قوية تهدف إلى إظهار العودة إلى الحالة الطبيعية.