قبل الإعلان عنه.. معارضة "إسرائيلية" داخلية لاتفاق التهدئة في غزة

بالعربي: قال وزير التعليم "الإسرائيلي" إن وزراء حزبه "البيت اليهودي" يعارضون اتفاق التهدئة مع حركة حماس "الإرهابية".

ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن نفتالي بينيت، وزير التعليم "الإسرائيلي"، رئيس حزب "البيت اليهودي"، يعارض وأعضاء حزبه اتفاق التهدئة مع حماس، الذي أوشك على الانتهاء.

الكابينيت والأمن القومي

وأفادت القناة العبرية بأن بينيت هاجم أعضاء الحكومة الوزارية المصغرة "الكابينيت"، بدعوى أن الاتفاق مع حركة "حماس" يؤثر بالسلب على الأمن القومي "الإسرائيلي"، ويقوي من شوكة حماس.

وأكد نفتالي بينيت أنه بعد مرور 130 يوما من إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة لا يمكن توقيع اتفاق مع حركة حماس، وأن وزيرة القضاء، إيليت شاكيد، وهي عضو في حزبه، تعارض أيضا اتفاق التهدئة التي أوشكت إسرائيل عن الإعلان عنه.

ووصف وزير التعليم "الإسرائيلي" الاتفاق مع حماس بأنه سيحول الحركة إلى حزب الله 2، وبأن الاتفاق يعزز من قدرات حماس مرة أخرى، ويتيح لها معاودة الهجوم على "إسرائيل" وفرض شروطها، مجددا.

المرة الرابعة

وأضافت الصحيفة العبرية بأن المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر "الكابينيت" سيجتمع، اليوم، للمرة الرابعة خلال عشرة أيام فقط، لبحث اتفاق التهدئة مع حركة حماس.

وكانت صحيفة "معاريف"، قد كتبت، أن اتفاق التهدئة في غزة أصبح جاهزا، وبأن "إسرائيل" تأمل باستمرار الهدوء على حدود القطاع، كما جرى خلال الأيام القليلة الماضية.

فتح المعبر

وأفادت الصحيفة العبرية بأن حالة الهدوء التي شهدها قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية شجعت الطرف "الإسرائيلي" على التصريح بأن اتفاق التهدئة مع الحركة، التي وصفها بـ"الإرهابية"، بات جاهزا، أو على وشك الانتهاء.

وأشارت الصحيفة، في الإطار نفسه، إلى قرار وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، مع توسيع نطاق مساحة صيد الفلسطينيين للأسماك في البحر المتوسط لتسعة أميال.