جنرال "إسرائيلي" يضع سيناريوهات التعامل مع إيران

بالعربي: وضع جنرال "إسرائيلي" سابق مجموعة من السيناريوهات للتعامل مع "التهديدات الإيرانية"، التي يراها مؤثره على أمن بلاده القومي، من بينها الهجوم العسكري.

أجرت القناة السابعة العبرية، حوارا موسعا مع الجنرال عاموس يادلين، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، وأوضح أنه على المجتمع الدولي التعامل مع إيران لا يخرج عن خمسة سيناريوهات مقترحة.

ويؤمن الجنرال يادلين بأن هذه السيناريوهات هي، التوصل لاتفاق جيد مع طهران، والثاني فرض عقوبات، والثالث تغيير النظام في طهران، والرابع هو هجوم عسكري ضد إيران، والخامس هجوم بدون سلاح الجو أو القنابل.

ترامب والعقوبات الاقتصادية

ويعتقد الجنرال العسكري بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يرى أن فرض عقوبات اقتصادية على طهران هو "الحل الأنجع"، وبأن الاتفاق النووي الإيراني لم يردع إيران عن قدراتها النووية، رغم إيمان الجنرال يادلين بأنه كان مفيدا وجيدا لبلاده.

وأشار الجنرال "الإسرائيلي" إلى أن لدى حزب الله اللبناني قدرات ربما تفوق قدرات عسكرية لدول كبرى، مثل بعض دول الاتحاد الأوروبي، ولكن قوة الردع الإسرائيلية منذ الحرب على لبنان، في العام 2006، كانت وما تزال مؤثرة.

وقال الجنرال يادلين، رئيس مركز دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي": إن المشكلة الحقيقية التي تواجه جيش الاحتلال في هذه الآونة، هي بالونات الهيليوم الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة، وبأنه منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، يحارب جيش الاحتلال على جبهة واحدة، وهي الجبهة الجنوبية، الممثلة في جبهة حركة حماس، أو الجبهة الفلسطينية فحسب.

وطالب الجنرال يادلين قيادات جيش الاحتلال بالبحث عن حلول عاجلة لبالونات الهيليوم المشتعلة، على أن تكون تكنولوجية وليس عسكرية، كونها تؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي، بشكل مباشر، وعلى الحكومة الإسرائيلية إغلاق المعابر التجارية، كونه أكثر تأثيرا من غيره من أساليب التعامل مع حركة حماس.
الدخول في حرب موسعة بغزة

قال الجنرال "الإسرائيلي" السابق: إن جيش الاحتلال لا يريد الدخول في حرب موسعة في قطاع غزة.

وذكر الجنرال عاموس يادلين أن جيش الاحتلال لا يريد حرب موسعة في غزة، كونها مؤثرة على الاقتصاد "الإسرائيلي"، رغم أنه لدى الجيش قدرات عسكرية مؤثرة يمكنه من خلالها احتلال قطاع غزة في أيام قليلة، لكنه لا يرغب حروب أو عمليات عسكرية خاطفة، ومؤثرة في آن.