منظمة عالمية تثير الخلافات داخل "إسرائيل"

بالعربي: أثارت منظمة يسارية دولية الخلافات داخل "إسرائيل" بسبب دعواتها الدولية لرفض قانون "القومية اليهودية".

قال الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "0404"، إن حزب الليكود يطلب من وزيرة القضاء، إيليت شاكيد، قطع علاقتها بمنظمة "أنو" [نحن]، التي تعمل لإسقاط الحكومة.

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري بأن المنظمة اليسارية الدولية "أنو"، والتي تعني باللغة العبرية، نحن، أثارت عاصفة سياسية في "إسرائيل"، بسبب دعوتها لإسقاط حكومة الاحتلال الحالية، ودعمها للرافضين لقانون "القومية اليهودية".

مظاهرة عارمة

وأشار الموقع "الإسرائيلي" إلى أن حزب الليكود الحاكم، طالب وزيرة القضاء، شاكيد، من حزب "البيت اليهودي" في الائتلاف الحكومي الحالي، قطع علاقتها بالمنظمة اليسارية الدولية "أنو"، وهي المنظمة التي دعت إلى مظاهرة الدروز الرافضين لقانون "القومية"، بميدان رابين، بقلب تل أبيب، وهي المظاهرة التي شارك فيها عشرات الآلاف من الدروز.

يذكر أن الموقع الإلكتروني "الإسرائيلي" "ميدا"، كتب، مساء الجمعة، بأن منظمة "أنو" دعت المجتمع "الإسرائيلي" إلى التظاهر بميدان رابين، بقلب تل أبيب للتنديد بقانون "القومية اليهودية"، الذي تم إقراره الشهر الماضي بالكنيست .

دعم دولي

وأوضح الموقع الإخباري أن منظمة "أنو" تلقت حوالي مليون ونصف المليون شيكل (الشيكل يساوي 0.29 دولار) من البنك الجديد بهدف تنظيم مظاهرة ضخمة، للتنديد بقانون القومية الإسرائيلي الجديد، الذي ينفر الأقليات في الداخل "الإسرائيلي".

وأكد الموقع الإخباري أن الدعوات تم إرسالها لمنظمات يسارية ومنظمات مناهضة للقانون الجديد، وكذلك لمواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن منظمة "أنو" هي منظمة يسارية مؤيدة من الاتحاد الأوربي ومنظمة اليونسكو الدولية، وبنك شوكين وبنوك "إسرائيلية" أخرى، كما أن الكثيرين من الشخصيات "الإسرائيلية"، السياسية والعسكرية، الرافضين للقانون سينضموا للمظاهرة.