هل تبادل أميركا "جولن" بالقس الأمريكي المعتقل في تركيا؟!

بالعربي: دعا مسؤول أميركي إلى عدم الربط بين مطالبة تركيا بتسليم فتح الله غولن زعيم جماعة الخدمة والمقيم بالولايات المتحدة، وبين قضية القس أندرو كريغ برونسون الذي يحاكم بتركيا، مؤكداً أن القضيتين مختلفتان.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه إن الحوار بين الوحدات الأمنية في البلدين حول غولن ازداد في الآونة الأخيرة "وهناك المزيد من التواصل الفعال، وتوجد هناك آليات لتبادل المعلومات بانتظام في المسائل القضائية بين الجانبين".

وأضاف المصدر أن المسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترامب "أصيبوا بخيبة أمل" بعد رفض القضاء التركي طلب إخلاء سبيل القس الأميركي برونسون، والمواطنين الأميركيين الآخرين الذين تم توقيفهم في إطار حالة الطوارئ.

وأشار إلى أهمية تسوية وضع المواطنين الأتراك العاملين بالبعثات الدبلوماسية الأميركية في تركيا مضيفا "أنا أؤمن بالتزام الشعب التركي بالعدالة، وواثق من أن المحكمة ستفعل ما هو صائب".

ولفت المسؤول الأميركي إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتخذ الحكومة التركية أي خطة غير ملائمة بخصوص القضاء.

كما أكد أن القضاء التركي وحده يملك صلاحية إسقاط التهم عن القس برونسون، وإخلاء سبيله تحت شرط رقابة قضائية، وحل هذه القضية.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، تم اعتقال برونسون بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي غولن وحزب العمال الكردستاني تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.