قائد عسكري أردني: "داعش" سيتلاشى ونمتلك إمكانية مسحه عن الأرض

بالعربي: قال قائد المنطقة الشمالية في الأردن، العميد خالد المساعيد، إن أعداد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي المتواجدين في حوض اليرموك ما بين 1000 - 1500.

وخلال جولة صحفية له، امس، نظمتها نقابة الصحفيين الأردنية — فرع إقليم الشمال بالتنسبق مع مديرية التوجية المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قال العميد المساعيد: "التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة حسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري من خلال الوصول لتفاهمات بين قوات الدولة السورية والمعارضة، وأنه تحت نيران أسلحتنا في حال تم تهديد أمن الأردن واستقراره، والقوات المسلحة تمتلك الإمكانية الكاملة لمسحه عن الأرض."

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية ما أشار إليه قائد المنطقة الشمالية، أن مواقعهم "عناصر داعش" معروفة ومرصودة، إلا أنه وحتى الآن لم تحدث أية اشتباكات بين القوات المسلحة مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية.

وأكد المساعيد، أن الحدود الشمالية آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن، لافتا إلى أنه تم التعامل مع الأزمة الأخيرة بكل احترافية ولم يصب أي جندي أردني أو أي نازح سوري.

وفيما يتعلق بالقذائف السورية التي سقطت داخل الأراضي الأردنية قال المساعيد إنها عشوائية ولم تكن مقصودة جراء احتدام المعارك ما بين الجيش السوري والمعارضة، والقوات المسلحة قادرة على تحديد مصدرها والرد عليها إلا أنها آثرت ضبط النفس ولم ينجم عن تلك القذائف أية إصابات بشرية.

ومضى المساعيد قائلا: لم يتبق على الحدود الأردنية السورية وخاصة في المنطقة الحرة الأردنية المشتركة أي نازح سوري باستثناء عدد من الأشخاص بانتظار عودة المصابين الذين دخلوا للأردن للعلاج.

وختم بالقول: الحدود مع سوريا أصبحت الآن تحت سيطرة قوات الدولة السورية، مبينا أنه لا يوجد اتصالات عسكرية لغاية الآن مع القوات السورية لتنسيق الجهود لإعادة فتح المعابر بين البلدين لأنها مصلحة مشتركة ومن شأنها تحسين التبادل الاقتصادي.