الاحتلال يفرض إغلاقا خانقا على الخان الأحمر

بالعربي: نصبت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد ، بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لتجمع "الخان الأحمر" البدوي شرق القدس المحتلة، المهدد بالهدم والتهجير.

وقال منسق حملة "أنقذوا الخان الأحمر" في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إنّ قوات الاحتلال كانت قد نصبت بوابتين حديديتين على طريقين مؤديتين إلى قرية الخان الأحمر خلال الأسبوع الماضي، إضافةً للبوابة الرئيسية اليوم.

وأشار أبو رحمة إلى أن نصب الاحتلال البوابة الجديدة يعني إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى قرية الخان الأحمر، وأنّ السبيل الوحيد أمام الأهالي والمتضامنين للدخول إلى القرية هي الجبال فقط.

وكان محامو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، انتزعوا قرارا من المحكمة العليا للاحتلال، بتأجيل البتّ في قضية هدم قرية الخان الأحمر البدوي، شرق القدس المحتلة، إلى الخامس عشر من شهر آب/ أغسطس المقبل.

ويواصل أهالي قرية الخان الأحمر، إلى جانب نشطاء المقاومة الشعبية، ومتضامنين أجانب، اعتصامهم في القرية لحمايتها من تهديدات الاحتلال.

وكانت المحكمة العليا الصهيونيّة قضت في أيار/مايو الماضي، بهدم التجمع بأكمله؛ والمدرسة الوحيدة فيه، بزعم بنائه بدون الحصول على التراخيص اللازمة.

يذكر أنّ الحصول على مثل هذه التصاريح مستحيل بالنسبة للفلسطينيين في المناطق التي تخضع للسيطرة الصهيونية في الضفة الغربية، والمسماة "المنطقة ج".

ويقطن في الخان الأحمر 180 شخصًا من أفراد عائلة "الجهالين" البدوية، وهو محاطٌ بعدة مستوطنات صهيونية أقيمت على نحو غير قانوني شرقي القدس المحتلة. والخان هو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة المحتلة، يواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الصهيونية، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.