خوفا من تصعيد عسكري .. "إسرائيل" تعزز منظومات الرادر!

بالعربي: ذكر موقع “والاه” العبري أن جيش الاحتلال قرر تعزيز منطقة النقب الجنوبي بمنظومات رادار متطورة لمنظومة القبة الحديدية، لتحديد مصادر التهديد من الرمايات الآتية من قطاع غزة نحو الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني، وذلك على خلفية التوتر القائم على حدود القطاع المحاصر.

وفي هذا السياق نقل الموقع عن مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية تحذيرها من أن يؤدي التوتر على حدود قطاع غزة إلى الانفجار بين جيش الاحتلال وحركة حماس، وأوضحت المصادر أن أحد السيناريوهات المحتملة هو أن لا يفهم أحد الطرفين الواقع، ويعمل بشكل غير متناسب، مما يخلق ردا متسللا ينتهي بعملية عسكرية.

الموقع أورد سيناريو إضافي محتمل، يتمثل في مدى جهوزية جيش الاحتلال واستعداده لليوم الذي يلي عرض المسودة الأميركية لعملية سياسية بين كيان الاحتلال وبين الفلسطينيين، وفي هذا الشأن قال الموقع “قد لا يكون كل من حماس أو رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن راضين على الوثيقة التي تعمل الإدارة الأميركية عليها، ما قد يشعل من جديد الاشتباكات في قطاع غزة وصولاً إلى التصعيد العسكري”، وفق الموقع.

وتابع الموقع “في هذه المرحلة يتخذ الجيش الإسرائيلي مسلك إحتواء لكي لا يتدهور الواقع الأمني على الحدود، الذي يشمل بالأساس إطلاق نيران تحذيرية على خلايا مطلقي الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة التي تحرق عشرات آلاف الدونمات في أرجاء النقب الغربي، وتهدد أيضًا مدنًا في مناطق أخرى في النقب”.

وإذ حذرت مصادر أمنية للموقع الصهيوني من أن إطلاق “حماس” صواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة قد يؤدي إلى رد "إسرائيلي" قاسٍ،

أشارت المصادر إلى “ضرورة دراسة قطاع غزة بالوضعية الأشمل ومتابعة التأثير الإيراني على حماس، واعتبرت أنه “في حال تدهور الوضع على الحدود السورية، فإن طهران قد تدفع حماس أو الجهاد الإسلامي إلى العمل ضد “إسرائيل”.