تأهب واستعداد "إسرائيلي" في الجولان السوري المحتل

بالعربي: يواصل جيش الاحتلال الحفاظ على درجة عالية من التأهب، على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري، تحسبا من تطورات المعارك في بلدة من الجانب السوري.

ونقل راديو “مكان الإسرائيلي" عن مصدر عسكري قوله “إن الحدود محكمة الإغلاق”، مشيرا إلى “وجود جدار من الصلب على ارتفاع ستة أمتار”.
وأضاف المصدر العسكري في جيش الاحتلال أن "إسرائي" أوضحت للولايات المتحدة وروسيا أنها ستحافظ على مصالحها الأمنية”.

وأكد المصدر العسكري أن “إسرائيل" ستقدم المساعدات لهؤلاء اللاجئين (السوريين) إلا أنها لن تسمح لهم بدخول أراضيها”.

كما أشار المصدر إلى أن “آلاف النازحين السوريين قد وصلوا ويحتشدون في مناطق مختلفة متاخمة لخطة وقف إطلاق النار مع "إسرائيل" في الجولان هروبا من المعارك الضارية الدائرة في بلادهم وتحديدا في منطقة درعا جنوبي البلاد.

وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، قد صرح الجمعة، أن “إسرائيل" تراقب عن كثب ما يجري في جنوب سوريا”، متعهدا بـ”الحفاظ على المصالح الأمنية للدولة”.

ويشار إلى أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، إذ يشهد الجنوب السوري معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين من فصائل “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” (المحظور في روسيا) وفصائل أخرى متحالفة معها منذ بدء الجيش السوري حملته العسكرية لاستعادة المنطقة الجنوبية من البلاد.