ما السبب الذي تدعيه "إسرائيل" لمواصلة السيطرة الامنية على غرب نهر الأردن؟

بالعربي: اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن استمرار السيطرة الأمنية "الإسرائيلية" على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، يعود إلى استمرار إمكانية استهداف "إسرائيل".

وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه، مساء امس، “قام الشاباك والجيش والشرطة باعتقال خلية تنتمي لحماس حاولت تنفيذ عمليات في القدس وتل أبيب من نابلس، حماس تحاول الاعتداء علينا من غزة ومن الضفة على حد سواء”.

وأضاف نتنياهو “لهذا السبب سنواصل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن”.

وكان جهاز الأمن العام (شاباك) أعلن عن اعتقال خلية تابعة لحركة “حماس” في الضفة الغربية، مكونة من 20 شخصا خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية ضخمة في تل أبيب ومراكز مدن أخرى.

وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو “عملت هذه الخلية منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2017 وحتى اعتقال أفرادها نهاية شهر نيسان/أبريل 2018، وبلغ عدد أفرادها أكثر من 20 شخصا، ينتمي معظمهم لحماس حيث كان الآخرون ضالعين في تنفيذ عمليات وفي إنتاج المتفجرات والعبوات الناسفة”.

وأضاف البيان “الخلية عملت على تنفيذ عمليات تفجيرية في قلب المدن في "إسرائيل" وفي الضفة ومن بينها تفجير عبوة ناسفة في تل أبيب وعمليتين انتحارية وتفجيرية في أورشليم وعملية تفجيرية في بلدة إيتامار وتنفيذ عمليات إطلاق نار في منطقة السامرة. تم إحباط تلك العمليات الإرهابية، بعضها في المراحل الأولية لتخطيطها، وذلك جراء اعتقال أفراد الخلية”.

وتابع مكتب نتنياهو موضحا “قاد الخلية شخصان ينتميان لحماس من منطقة نابلس، قاما بتجنيد الأفراد، ووقفا وراء تخطيط العمليات، وإنتاج العبوات الناسفة وهما: معتصم محمد سالم، 35 عاما، وفراس كامل زبيدي، 33 عاما”، مشددا “سيتم تقديم لوائح اتهام بحق الضالعين خلال الأيام القريبة المقبلة”.

وأعلن جهاز “الشاباك”، مطلع الشهر الجاري، اعتقال خلية فلسطينية، ادعى أنها “تلقت توجيهات من شخص يسكن في سوريا لاغتيال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو”.

والأسبوع الماضي، أعلن رئيس “الشاباك”، نداف أرغمان، خلال مؤتمر أمني بالقدس نقلته وسائل إعلام عبرية، أن الجهاز “أحبط منذ بداية العام 2018 حوالي 250 عملية، بما فيها عمليات تفجير وعمليات خطف وإطلاق نار ضد "إسرائيليين”.