الشعبية ترد على اتهام عزام الاحمد لها بتلقيها أموالاً من "جهات مشبوهة"

بالعربي: عقب المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية في دمشق، على تصريحات القيادي في حركة فتح عزام الأحد، والتي اتهم فيها الجبهة بأنها تتلقى أموالا من "جهات مشبوهة"، مهدداً بالكشف عنها قريباً، بالقول " إن هذه التصريحات تعتبر انحداراً أخلاقياً يضر بالعلاقات الوطنية".

وقالت الجبهة في بيان صحفي:" عندما تصل الاتهامات لهذا الحد وبهذه الصفاقة ومن هو بموقع المسئولية في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، فذلك يعكس انحدارا أخلاقيا، يضر بالعلاقات الوطنية وبصورة من يقف وراء تلك الاتهامات".

وتابعت "الاحمد يعرف بأن الجبهة تعاني صعوبات مالية جراء قطع حقوقها المالية من الصندوق الوطني، وهي لم ولن تنحني ولا تبتز بمواقفها وسياساتها الوطنية المختبرة والمجربة".

وأكدت الجبهة أن أعضائها "لا يتلقون رواتب من الأعداء ولا من فتات اتفاقات باريس الاقتصادي ولا من الانجيؤز ولا من صندوق النقد الدولي، ولا من وكالة التنمية الأمريكية، وهم ليسوا بندقية للأجار، انما تمويلنا من دعم وتبرعات شعبنا وأنصارنا ورفاقنا وأصدقاؤنا".

وقالت: إن مصداقية عزام الأحمد هنا فقط في جزء من تصريحه لإذاعة موطني هو الاعتراف بدور الشعبية في الحراك الشعبي في الضفة الغربية المحتلة، وكذلك في غزة وهذا شرف نعتز به، ولا نحتكره، بل هو دور لكل الوطنيين والذين خرجوا في حراك الضفة من قوى ومؤسسات وعلى رأسهم الشباب الذي ضاقوا ذرعا وذاقوا الأمرين من سياسة السلطة والحصار والعقوبات على غزة، وجراء سياسة التنسيق الأمني.

ونوهت الى أن تصريح عزام الأحمد في هذه الظروف والتوقيت واتهام شعبنا وجبهتنا يحمل دلالات ورسائل على أبواب عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي نتمنى منه مراجعة شاملة، وإعادة الاعتبار للدعوات الصادقة بعقد مجلس وطني توحيدي يشارك به الجميع.