"صفقة القرن" تشمل 9 بنود، أبرزها دولة فلسطينية محدودة السيادة وأبوديس عاصمتها!

بالعربي: كشف موقع "ديبكا" الاستخباري العبري، الليلة قبل الماضية، ما قال أنها، اهم نقاط "خطة السلام الأمريكية" في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"الصفقة الإقليمية الكبرى"، أو "صفقة القرن" وسط مؤشرات عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان عنها في منتصف أو أواخر شهر حزيران أي بعد نهاية شهر رمضان.

وذكر موقع "ديبكا"، أن ترامب يرى بخطته للسلام نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات "الإسرائيلية" العربية، على الرغم من الرفض الفلسطيني للحديث عن الصفقة المطروحة.

ونقلت وكالة "أسوشتيد برس" نقلا عن خمسة مسؤولين أمريكيين بارزين لم تكشف عن اسمائهم، أن ترامب سيعلِن عن "صفقة القرن" بعد شهر رمضان الحالي.

ووفقًا لـ"ديبكا"، ناقش الرئيس الأمريكي مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وبحسب التقرير، أطلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة، لكنه رفضها، وذلك قبل الأزمة مع "إسرائيل" على خلفية أحداث غزة.

واستعرض موقع "ديبكا" الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة، وكيفية تفعيلها، وجاءت كالتالي:

1- سيتم الإعلان عن الخطة في الموعد المقرر بواسطة الولايات المتحدة، بغض النظر عن مقاطعة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

2- لن تعلن الحكومات العربية المعنية تفاصيل الخطة كاملة، لإجراء مزيد من المناقشات للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين و"إسرائيل".

3- يميل البيت الأبيض ومصر ودول الخليج إلى البحث عن شخصيات فلسطينية تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية، والتي لديها وجهات نظر مختلفة عن السلطة من رام الله، وستكون على استعداد للدعم الخطة.

4- من المقرر أن يصدر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانًا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين.

5- يقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام وهم جارد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، ومبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، باطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية.

6- خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها مصممة لتوليد زخم للحكومات العربية الرئيسية، ولا سيما الدول الخليجية الثلاث ومصر، للجلوس مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" واستئناف محادثات السلام.

ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأمريكية حددت بعض النقاط قبل الإعلان عن الخطة، جاءت كالآتي:

1- ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة.

2- تحتفظ "إسرائيل" بالمسؤولية الأمنية على معظم ارجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.

3- سيبقى غور الأردن تحت السيادة "الإسرائيلية" والسيطرة العسكرية.

4- تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من "القدس الإسرائيلية".

5- "أبو ديس" هي العاصمة المقترحة لفلسطين.

6- سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.

7- لا تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.

8- تنص خطة ترامب على الاعتراف بـ"إسرائيل" كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.

9- ستتشارك فلسطين والأردن المسؤولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.