"اسرائيل" خائفة من حرب في الجليل

بالعربي: تعتقد رئاسة الاركان "الاسرائيلية" ان حزب الله لن ينتظر هذه المرة هجوم جيش الاحتلال واقتحام الحدود بل ان حزب الله جهز 6 الاف مجاهد ومقاتل في مجموعات صغيرة كل واحدة تحمل 6 صواريخ كورنت اس المضادة للدروع اضافة الى رشاشين متوسطين والى قنابل والاسلحة الفردية مع ثلاث وحدات نار وان كل مجموع ستكون مؤلفة من 12 عنصرا وسيقتحمون الجليل والخطط هي ان تلتقي مجموعات عدة في مستعمرة "اسرائيلية" وتدور قتال شوارع مع جيش الاحتلال لجذب حوالى 25 الف جندي الى الوراء فيما تكون قوات حزب الله تقاتل على الخط الازرق وتدمر الدبابات "الاسرائيلية" وعبر الاشتباك القريب لا يعود هناك اي نفع لسلاح الجو وبالنسبة للطوافات يبدو ان حزب الله اصبح يملك صواريخ ارض – جو ضد الطوافات التي الطائرات التي تطير على مستوى منخفض حتى لو كانت حربية متطورة.

اما الكاتيوشا التي اعدتها قوات حزب الله فهي بالمئات وستنهمر الاف الصواريخ على المستعمرات "الاسرائيلية" في الجليل فيما يكون 6 الاف مقاتل من الحزب يخترقون المستعمرات والاراضي المحتلة في فلسطين في حرب لم يعتاد عليها جيش الاحتلال وهي خرق صفوف بالكامل ودخول الاراضي المحتلة وزرع عبوات ناسفة بعد فتح طرق لسيارات رباعية الدفع تحمل عبوات ويتم زرعها في ابنية مهمة او في محطات للوقود او على مفترق طرق او تحت الجسور.

موقع غرازيا الايطالي اعلن على لسان ناطقه في "اسرائيل" انها تريد ضرب الاراضي السورية لكنها تخاف من ضرب الاراضي اللبنانية لانها تخاف ردة فعل حزب الله وتعرف ان الحرب مع الحزب جديا وهي بحاجة الى مئتي الف جندي ورد حوالى 90 الى 100 مقاتل من الحزب لا يقفون على خط التماس بل يتوزعون بعمق 25 كلم كما ان حزب الله اعد صهاريج وناقلات تجهيز للحرب التي ستحصل بشكل ان تستمر الحرب 3 اشهر دون تراجع الحزب من الاراضي "الاسرائيلية" بل على العكس ايقاع الحزب في كمائن وخسائر الواحدة تلو الاخرى وسيعتمد الحزب على صواريخ كورنت اس الروسية التي تدمر التحجصينات والتصفيحات بشكل يضرب فيه كل مركز امامه له اي تحصين او منازل او ابنية او جسور بمعنى انه سيخوض حرب الارض المحروقة.

وبالنسبة للاشتباك البري فمجاهدي الحزب اقوى من جنود الاحتلال واشجع بكثير وسيقومون باعمال باهرة عسكريا مما يعني منعطف جديد في الحرب العربي – "الاسرائيلية" لم تسجل في السابق في اي حرب.