عظمة ربط الجبهة الجنوبية كلها من حدود الأردن الى لبنان

بالعربي: بعد دقيقة تماما من منتصف الليل انطلقت صواريخ من خط نار قريب جدا في الجولان من منطقة الفصل بين الاحتلال وهضبة الجولان والمناطق المحررة، وتفاجأ جنود الاحتلال بهذا القصف الذين لم يعتادوا عليه وطلبوا الطيران بسرعة لوقف وردع قصف الجولان، لان الصواريخ كانت تأتي على المراكز "الاسرائيلية" من جنوب سوريا على شمال فلسطين المحتلة حيث المراكز "الاسرائيلية" محصنة باتجاه الامام لكن ليس باتجاه القصف من الوراء، ولم يستطع العدو تحديد من يقصف ذلك ان الصواريخ انهمرت على هضبة الجولان من ناحية شمالها واشتعلت الجبهة كلها بالصواريخ التي سقطت عليها.

انها رسالة من المقاومة ومن سوريا ومن قوى الممانعة بان ليس من شيء دائم وان وجود جيش الاحتلال في هضبة الجولان سيتعرض لضرب من الآن وصاعدا ولن يكون آمنا، وانه بعد 50 سنة من حرب 67 وبعدها بفترة في حرب 73 فان المراكز "الاسرائيلية" في شمال فلسطين المحتلة يمكن ضربها ولا يستطيع العدو الدفاع عنها.

وأمس شاهد العدو الإسرائيلي او عند منتصف الليل جبهته تشتعل واتهم الحرس الثوري الإيراني، فبدأ بإطلاق الصواريخ والمدفعية والطيران لكنه لم يستطع إسكات الصواريخ المنطقة من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان وارض فلسطين المحتلة.

وحصل خوف في صفوف جنود الاحتلال وكانوا يعتقدون ان حزب الله قد يخرق جبهة الجولان من ناحية مزارع شبعا ويدخل من شمال الجولان حتى جنوبها لذلك أرسلوا الطائرات بسرعة وبدأوا بالقصف، وتمّ تقدير الصواريخ التي انطلقت بعشرين صاروخا، ثم انطلق 20 صاروخ جديد ضرب هضبة الجولان ومراكز جيش الاحتلال فأصاب 3 مراكز "إسرائيلية" إصابات مباشرة وقامت طائرات الاحتلال بشنّ غارات على الأراضي السورية لكنها تجد من الصعب اطلاق الصواريخ بل قصفت عشوائيا لكن "إسرائيل" أصيبت بضربة بالغة نتيجة فتح جبهة الجولان عليها واذا ما اشتعلت الحرب فان الحرب ستشتعل على طول الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين المحتلة وستشعر "إسرائيل" هذه المرة بضربات المقاومة في قلب صدرها وظهرها، والتاريخ يتغير وبعدما كانت "اسرائيل" تقصف ها نحن نقصف هضبة الجولان والمقاومة تقصف ولا تخاف بل على العكس فان العدو "الاسرائيلي" هو الذي يخاف ولن ترتاح "إسرائيل" يوما في الجولان بعد الآن.