عربي وحيد سجل في نهائي دوري ابطال اوروبا.. فهل جاء الدور على صلاح؟

بالعربي: كلما اقترب نهائي دوري أبطال أوروبا إلا واستحضر عشاق الساحرة المستديرة عموما والجزائريون خصوصا، الهدف التاريخي الذي سجله نجم "محاربي الصحراء" السابق رابح ماجر في نهائي عام 1987.

ويعتبر هدف ماجر في نهائي 1987، من بين أجمل الأهداف في تاريخ دوري الأبطال، وقد سجل المهاجم الجزائري هدف الفوز لفريقه بورتو البرتغالي في شباك بايرن ميونيخ الألماني بكعب قدمه، مانحا فريقه اللقب الأول له في البطولة.

ودخل ماجر، الذي اختير أفضل لاعب في القارة السمراء عام 1987، التاريخ من أوسع أبوابه بهدفه في شباك البايرن، فقد بات أول عربي وأول إفريقي يفوز بدوري الأبطال، وأول عربي وأول إفريقي يسجل في النهائي.

وبعد مرور 31 عاما على هذا الهدف الأسطوري، وبعدما تمكنت مجموعة من اللاعبين الأفارقة من الفوز بدوري أبطال أوروبا، وحتى التسجيل في المباراة النهائية (الكاميروني صامويل إيتو في نهائي 2009)، فإن العرب يمنون النفس في مشاهدة لاعب عربي آخر يكرر إنجاز ماجر.

ويبدو النجم المصري محمد صلاح الأقرب إلى ذلك، بعد تأهل فريقه ليفربول إلى نهائي "التشامبيونز ليغ" لهذا الموسم، كما أن اللاعب المصري يقدم مستويات رائعة في الموسم الحالي، ويسجل الأهداف بغزارة، إذ أحرز 43 هدفا في كافة المسابقات، منها 10 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

صحيح أن هناك لاعبا عربيا آخر تأهل فريقه إلى نهائي دوري الأبطال، وهو المغربي أشرف حكيمي، الذي يدافع عن ألوان ريال مدريد حامل اللقب في النسختين الماضيتين، لكن مشاركة اللاعب المغربي اليافع (19 عاما) في النهائي تبدو صعبة إن لم تكن مستبعدة، وحتى لو شارك ففرص تسجيله الأهداف ضئيلة جدا، كون النجم المغربي يلعب في مركز المدافع الأيمن.

ورغم ذلك، وحتى لو لم يسجل أي عربي، وكيفما كانت نتيجة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2018، التي ستجمع الريال وليفربول في العاصمة الأوكرانية كييف في الـ26 من مايو الجاري، فسيتوج لاعب عربي آخر بالكأس "ذات الأذنين".

المصدر:RT