بعد قصف مقرات عسكرية بسوريا.. جلسة طارئة لـ"الكابينيت"

بالعربي: يعقد المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت" جلسة طارئة، اليوم الإثنين، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وذلك للتباحث في الأوضاع في أعقاب القصف بساعات متأخرة من الليل لمقرات عسكرية للنظام السوري بريفي حماة وحلب، وهو القصف الذي نسب لـ"إسرائيل".

وأفادت وسائل الإعلام العبرية، أن الاجتماع الطارئ لـ"الكابينيت" يعقد عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم، ويأتي على ضوء التقارير الواردة حول قصف وتفجير القاعدة الإيرانية في سورية.

وحسب موقع صحيفة "معاريف" تم استدعاء وزراء حكومة الاحتلال إلى اجتماع عاجل في تل أبيب، للتباحث في القصف على مقرات عسكرية بسورية ومقتل 18 عنصرا من الحرس الثوري في التفجير.

ويأتي عقد الجلسة الطارئة على الرغم أن "إسرائيل" الرسمية رفضت التعقيب والتعليق على ما نسب إليها في وسائل إعلام أجنبية ووسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، بأنها تقف وراء قصف المنشآت العسكرية ومقتل عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وفقا لأحد وزراء حكومة الاحتلال وأعضاء "الكابينيت"، قد تتعلق الجلسة الطارئة بالتقدم الأوروبي الأميركي فيما يتعلق بالاتفاق النووي، حيث زار يوم أمس الأحد، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "إسرائيل" وأطلع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على نوايا الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، إنه إذا فشلت الولايات المتحدة في تصحيح الاتفاق، فسوف تنسحب منه، لكن تقييم الوزير، حسب ما نقلته شركة الأخبار "الإسرائيلية"، "القناة الثانية"، هو أن فرص انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية منخفضة، وقد تكون مرتبطة بإطار تقوم أوروبا والولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على إيران.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، "ناجمة عن استهداف صاروخي تعرض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومناطق ثانية بالقرب من بلدة سلحب.

وقتل أكثر من 40 شخصا، وأصيب 60 آخرين بجراح متفاوتة في حصيلة أولية للقصف الصاروخي الذي تعرضت له مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري بساعات متأخرة من الليل في ريفي حماة وحلب.

وذكرت مصادر سورية، أن من بين القتلى 18 عنصرا من الحرس الثوري الإيراني.