تاجر كويتي يكشف: "إسرائيل" تتزود بالنفط الكردي سرًا عبر تركيا

بالعربي: كشف تقرير، نشره موقع “هآرتس” العبري، أن الاحتلال يشتري النفط الكردي سرًا عبر تركيا.

ويقول التقرير إن تاجر نفط كويتيًا يمتلك موقعًا إلكترونيًا متخصصًا بقضايا النفط، رصد تحركات ناقلة نفط، أبحرت من ميناء “جيهان التركي” وتوقفت قبالة حدود فلسطين المحتلة.

ويمتلك التاجر الكويتي، ويدعى سمير مدني، ويعيش في السويد، موقعًا إلكترونيًا مختصًا بقضايا النفط، وكل ما يهم تجار النفط من أمور تتعلق بآلية نقل النفط وأسعاره وتأثيره على العلاقات السياسية، إضافة إلى مراقبة خطوط سير تلك الناقلات.

وكان موقع مدني، المعروف باسم “تانكر تراكير TankerTrackers.com”، ومن خلال رصده لناقلات النفط التي تبحر من ميناء “جيهان التركي” لفت انتباهه تحركات ناقلة نفط تحمل اسم “فالتاميد”، والتي وأثناء توجهها إلى قناة السويس توقفت فجأة في مكان ما شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة منطقة خارج حدود فلسطين المحتلة.

ويتابع ” مدني ” في تقريره الذي نشره على موقعه أن الناقلة “فالتاميد” اختفت فجأة ولم يعد بإمكانه تتبع مسارها، إلا أنها وبعد بضعة أيام ظهرت لتعود إلى مكان انطلاقها في تركيا، وقد كانت فارغة تمامًا من حمولتها من النفط، وكررت تلك العملية على مدار أيام، وبشكل متخفٍ.

وبحسب استنتاج مدني، الذي توصل إليه من خلال تتبعه لتلك الناقلة ومسارها، اتضح له أنها كانت تنقل النفط الكردي سرًا إلى فلسطين المحتلة، عبر تركيا.

وتعتبر حقول النفط الكردية ثاني أكبر الحقول في العالم، وقد قام البريطانيون في العام 1934 ببناء خط أنابيب بطول 950 كيلومترًا لنقل النفط من شمال العراق إلى مصفاة في حيفا، إلا أنه توقف عن العمل العام 1948.

ويتم نقل النفط الكردي عبر خطوط أنابيب مختلفة، أحد هذه الخطوط يمتد من كركوك إلى ميناء “جيهان” .

ولم تعقب شركة مصافي النفط في حيفا أو أي شركة خط أنابيب عبر “إسرائيل على التقرير بذريعة أنهم يمتنعون عن التعليق على القضايا التجارية.

ارم نيوز