"اسرائيل" تهدد: سنستهدف بيروت وسنهاجم هذه القرى الشيعية

بالعربي: زعم رئيس أركان جيش الاحتلال ​غادي آيزنكوت​ إلى إنّ "الجمع بين القدرات المتطورة جوياً واستخبارياً وتكنولوجياً في البر والبحر سيمكّن ​جيش الاحتلال​ من الانتصار في سيناريو حرب مع ​"حزب الله"​ التي يمكن أن تنزلق من ​لبنان​ إلى الجبهة السورية أيضاً"، قائلا أن "الجيش الإسرائيلي سينجح في تجنيد وحداته الاحتياطية بسرعة وفعالية في الحرب المقبلة”، مضيفاً: “لا يمكن مقارنة شيء من قدرات جيش الاحتلال بما كان في 2006، في مهاجمة الأهداف، في الدفاع ضد الصواريخ وفي الاستخبارات”، بحسب تعبيره.

وفي سلسلة لقاءات مع صحف عبرية، زعم آيزنكوت إلى أنّ "لدى جيش الاحتلال بنك أهداف يقدّر بالآلاف"، موضحاً أنّ “القدرة الهجومية له باتت سبعة أضعاف ما كانت عليه في عدوان تموز 2006"، معتبرا ان "الإسرائيليين" لا يفهمون عمق خطورة تهديد الصواريخ من الشمال خلال الحرب وادعو عدم تخويفهم كل يوم بسيناريوهات رعب جديدة".

وأكد أن "إسرائيل" مضطرة لمواجهة حالة طوارئ على مدى أسابيع معدودة وأنّ الواقع في الجبهة الداخلية سيكون أصعب مما كان عليه في حرب لبنان الثانية وأنّ "عدو إسرائيل" شخّص نقطة ضعفها في الجبهة الداخلية وستكون هدفاً له".

و في تصريحات عنترية قال: “من الصحيح أن نطلب من لبنان تحمل المسؤولية كدولة عما يجري في أراضيها وأنا أؤيد الرأي القائل بأنه إذا اقتضى الأمر، سنهاجم أعداءنا في لبنان”، مدعيا الى ان “هناك ضربة فتاكة لحزب الله في كل لبنان، وفي ​بيروت​ على وجه الخصوص. من خط الزهراني إلى ​الجنوب​ منه هناك 240 مدينة وبلدة وقرية شيعية فيها مواقع لحزب الله. سيكون هناك الكثير من الدمار في هذه المناطق. كل شيء يستخدمه حزب الله في لبنان سيُدمّر.

سندمّر عشرات الأبراج في بيروت يقيم فيها عناصر حزب الله، وهذه ستكون صورة الدمار التي لن ينساها أحد في المنطقة. إذا كانت هناك حرب أخرى في لبنان، سنضرب أهداف حزب الله، ولن نمنح الحصانة للمحيط المدني”.