مخابرات الاحتلال تزعم: أحبطنا مُخطّطًا لاغتيال ليبرمان

بالعربي: سمحت رقابة الاحتلال العسكريّة ظهر اليوم الأحد النشر عن أنّ جهاز الأمن العّام (الشاباك) تمكّن من الكشف عن خليةٍ مسلحةٍ تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، حيث قال موقع (WALLA)، الإخباريّ-العبريّ، نقلاً عن بيانٍ رسميٍّ، أصدره الشاباك، أنّ أعضاء الخليّة الفلسطينيّة خططوا لتفجير موكب وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ولفت إلى أنّ الشاباك اعتقل ستّة عناصر من الجهاد الإسلاميّ بشبهة ضلوعهم في الخلية والتخطيط لتفجير موكب ليبرمان، وأردف قائلاً إنّ الشاباك تمكّن من إحباط المُخطّط وغعاتقال أعضاء الخليّة في وقتٍ مُبكرٍ جدًا من مراحل الإعداد والتخطيط.

ووفقًا لبيان الشاباك، فإنّه في الفترة الأخيرة، تابع الموقع العبريّ، تمكّن الشاباك "الإسرائيليّ"، بمُساعدةٍ من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيليّة من الكشف عن خليتين تابعتين لحركة الجهاد الإسلاميّ، قامتا بالتخطيط لتنفيذ عملياتٍ عسكريّةٍ ضدّ المستوطنين وضدّ الوزير ليبرمان.

وذكّر البيان، أنّه في العام 2014، تمكّنت المخابرات "الإسرائيليّة" من القبض على أعضاء خليةٍ مسلحةٍ تعمل لصالح حركة المُقاومة الإسلاميّة (حماس)، والتي كان ينشط أفرادها لاقتناء صواريخ من طراز (RPG)، وذلك بهدف قصف السيارة التي كان يسافر فيها ليبرمان، على حدّ زعم البيان.

وشدّدّ بيان الشاباك، أنّ الخليّة الثانية، التي بحسب مزاعم الشاباك تمّ إحباط مخططاتها كانت تُعّد لمُهاجمة المُستوطنين وجيش الاحتلال في منطقة بيت لحم

وتابع البيان قائلاً، بحسب الموقع العبريّ، إنّه وفقًا للتحقيقات التي قام جهاز الأمن العّام بإداراتها، فقد تمّ القبض على ستّة كوادر من حركة الجهاد الإسلاميّ، كانوا ينشطون وفقًا لرئيس الخلية عوض العساكره، والبالغ من العمر 25 عامًا، وكان في السابق أسيرًا إداريًا، حيث تتهمه المخابرات "الإسرائيليّة" بالتخطيط لتنفيذ هجومٍ وعملياتٍ عسكريّةٍ ضدّ ليبرمان والمُستوطنين والجيش،

علاوةً على ذلك، أضاف البيان، تمّ اعتقال محمود العساكره، (32 عامًا)، وهو ناشط في حركة الجهاد الإسلاميّ، والذي كان قد تمّ سجنه مرتين من قبل الاحتلال لتورّطه في تحضير عبوةٍ ناسفةٍ وقنبلةٍ، بالإضافة إلى  تخطيط هجومٍ يستهدف قوّات  في الضفّة الغربيّة المُحتلّة.

بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، تبينّ من التحقيقات، بحسب بيان المخابرات الإسرائيليّة، تبينّ أنّ أعضاء الخلية كانوا على علم بالمحاولات الفاشلة لتصفية ليبرمان جسديًا، وبعد ذلك آمنوا بأنّ خطّتهم قد تتكلل بالنجاح إذا قاموا بوضع عبوةٍ ناسفةٍ على الطريق التي يسافر عليها موكب بيرنات.

(رأي اليوم)