الشاباك يعلن اغتيال احمد جرار.. وهذه التفاصيل

بالعربي: اعلن جهاز الشاباك، صباح اليوم اغتيال المطارد احمد نصر جرار في بلدة اليامون غرب جنين .

وقالت وسائل اعلام عبرية :" ان قوات خاصة حاصرت منزلا في بلدة اليامون وقتلت جرار الذي اتهمته بقتل حاخام قرب نابلس قبل نحو شهر".

وحسب المعلومات التي سمح الشاباك بنشرها، انه تم اغتيال جرار خلال عملية مشتركة بين جهاز الأمن الإسرائيلي والجيش والوحدة الخاصة لمكافحة "الإرهاب" التابعة للشرطة.

وعقب وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، على اغتيال جرار بالقول: "أغلقنا الحساب مع أحمد جرار وسرعان ما سنصل إلى قاتل "بن غال".

بدورها قالت الوكالة الرسمية للانباء ان جرافات الاحتلال، هدمت اليوم الثلاثاء، أجزاء من عمارة سكنية في بلدة اليامون.

وأفادت بأن قوات الاحتلال هدمت سورا، وأجزاء من بركس، في محيط عمارة سكنية تعود للمواطن نبيل ابو سيفين في حي الخمايسة في البلدة، كما اقتلعت أشجار زيتون في محيط المكان.

وأضاف أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب دهم البلدة، ما أسفر عن اصابة العشرات بحالات اختناق، حيث أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة منذ ساعات الفجر، بعد نشر عشرات الآليات العسكرية.

وأعلنت تربية جنين عن عدم انتظام الدراسة في مدارس اليامون، بسبب الأحداث الدائرة.

وقال موقع واللا نيوز العبري ان عملية اغتيال احمد نصر جرار تمت بعد تفعيل جهود استخبارية وعملياتية كبيرة، بدأت مباشرة بعد العملية التي قتل فيها الحاخام أزرئيل شيفح من مستوطنة “حفات جلعاد”.

واضاف الموقع ان جرار كان المخطط الرئيسي للعملية، وشارك أيضاً في التنفيذ بشكل مباشر، وتبين من التحقيقات أن احمد نصر جرار وزملائه كانوا قد خططوا لتنفيذ عمليات أخرى حسب الموقع العبري.

وتابع الموقع العبري النقل عن جهاز الشاباك، "في ساعات الصباح الباكر وصلت معلومات تفيد بوجود جرار في مبنى قرب مدينة جنين، استدعيت قوة من الوحدة الخاصة “يمام” التابعة لشرطة الاحتلال، وقامت بتطويق المبنى دون أن يلاحظ أحد ذلك".

واشار الى ان القوة الخاصة لاحظت حركة لاحمد نصر جرار في المبنى، ولم تدرك القوة إن كان يستعد للإنسحاب، أم للاشتباك معها، جرار كان مسلحاً، وعلى جسمه حقيبة كبيرة، في هذه اللحظة صدرت التعليمات للوحدة الخاصة بإطلاق النار خوفاً من أن يبادر جرار إطلاق النار.

وحسب الرواية "الإسرائيلية" فان جرار قتل من رشقة الرصاص الأولى التي أطلقها عناصر الوحدة الخاصة "الإسرائيلية"، وبعد فحص الحقيبة التي كانت بحوزته عثر بداخلها على كمية كبيرة من الرصاص، ومن المتفجرات، مما أشار إلى إنه كان يستعد لعملية اشتباك كبيرة مع جيش الاحتلال.