دولة عربية قد تنال شرف استضافة كأس العالم 2026

بالعربي: افاد موقع بین اسپورت انه رسميا وضعت المملكة المغربية ملفها لذى فيفا من أجل الظفر بشرف إحتظان نسخة ٢٠٢٦ ليكون المغرب ثاني بلد عربي يحقق هذا الإنجاز بعد نجاح دولة قطر في ضمان إحتظان نسخة ٢٠٢٢.

1 - الجانب الأمني....قوة ضاربة في ملف المغرب

تعطي فيفا أهمية قصوى للجانب الأمني في إحتظان المنافسات الكروية الكبرى. بل إن عنصر الأمن عامل حاسم في ترجيح كفة ملف على ملف ٱخر.

بإجماع الكل فالمملكة المغربية بلد الأمن والإستقرار مما سيجعل فعاليات كأس العالم نسخة ٢٠٢٦ تدور في أجواء سليمة وتحقق نسبا عالية من المتابعة بالنظر للعدد الهائل من الجماهير التي ستتوجه صوب المغرب لحضور كل المباريات التي ستجمع المنتخبات المتأهلة لهاته النسخة.

2 - التناوب ومحاولة إنصاف الملف المغربي

يجمع الكل أن المغرب كان المرشح الأفضل حظا لإحتظان نسخ ٢٠٠٦ و ٢٠١٠ ، ومع ذلك وإعتمادا لمبدأ التناوب في التنظيم فإن كفة الملف المغربي راجحة لا محالة هاته المرة.

بالنسبة لجياني إنفانتينو الرجل الأول في هرم فيفا فإن الأمور واضحة للغاية وضوح الشمس في سماء مراكش الحمراء وتصريحه واضح للغاية: إن المغرب يعتبر من البلدان الوازنة عالميا من الناحية الكروية لما يتوفر عليه من كفاءات وبنيات تحتية. تصريح قدمه إنفانتينو خلال ندوة صحافية بتاريخ ١٣ نوفمبر الماضي.

3 - الدعم الأفريقي الوازن

فتحت الزيارات الملكية لعدد كبير من دول القارة السمراء الباب على مصراعيه أمام الإتحاد المغربي للعبة لعقد صداقات قوية مبنية على تبادل الخبرات مع العديد من إتحادات الدول الأفريقية مما سيمنح الملف المغربي أصواتا عديدة قد يبلغ عددها ٥٣ صوت.

لن نغفل أيضا تصريح أحمد أحمد الذي عبر عن دعم كاف لملف المغرب حين صرح قائلا: إننا كأفارقة سيكون تأييدنا كاملا للملف المغربي.

ويصب نظام التصويت الجديد داخل فيفا في صالح المغرب إذ أصبح تصويت كل الإتحادات المنضوية تحت مظلة فيفا هو المعمول به عوض أعضاء اللجنة التنفيدية كما كان في السابق.

ضف لذلك أن نسخة ٢٠٢٦ منحت أفريقيا ٩ مقاعد ونصف بدل خمسة مقاعد سابقا مما سيتيح الفرصة لمنتخبات جديدة في الظهور بالمونديال.

خارج أفريقيا سيحاول المغرب جلب أصوات أخرى من أمريكا الجنوبية، أوروبا صاحبة ٥٥ صوت، ٱسيا ب ٤٦ صوت وأوقيانوسيا ١١ صوت.

4 - موقع جغرافي جذاب وبنيات تحتية في المستوى

١٤ كلم فقط تفصل المغرب عن دول أوروبا، ضف لذلك نفس التوقيت وهما عاملان يدفعان دول أوروبا لتفضيل المغرب لأن مسألة التنقل ستكون سهلة للغاية من دول أوروبا نحو مدن المملكة ضف لذلك أن المشجعين سيربحون على المستوى المادي من ناحية التكلفة.

تشابه التوقيت سيجعل أيضا برمجة المباريات مسألة سهلة ومربحة للكل مقارنة مع التوقيت بأمريكا والمكسيك حيث سيعاني سكان أوروبا، أفريقيا وٱسيا مع الفارق الزمني.

5 - الإعلان عن البلد الفائز في ١٣ يونيو بروسيا

سيضع المغاربة حتما الأيدي على القلوب في إنتظار رفع إسم البلد الفائز بشرف التنظيم أمام عدسات الكاميرا، المغاربة الذين خاب ظنهم خلال نسخ ٢٠٠٦ و ٢٠١٠ قد يفرحون هاته المرة وينزلون لشوارع المدن للإحتفال بهذا الإنجاز تماما كما إحتفلت دولة قطر عندما أعلن عن فوزها بتنظيم نسخة ٢٠٢٢. لكل مجتهد نصيب والمغرب حتما بلد مجتهد.