بذكرى عملية زقاق الموت.. الأسير نور جابر بطل تفتخر به الأجيال

بالعربي: قالت زوجة الأسير نور محمد شكري جابر (42 عامًا) من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة إن زوجها بطل تفتخر به الأجيال على مر العصور.

وأضافت جابر خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى أن سلطات الاحتلال اعتقلتها يوم عملية زقاق الموت "وادي النصارى" التي وقعت في 15 من نوفمبر عام 2002، وأسفرت عن مقتل 12 صهيونياً وإصابة 16 منهم، واتهم حينها البطل نور ومنذ اللحظة الأولى بالوقوف خلف التخطيط لتنفيذها والإشراف عليها برفقة الأسير البطل محمد كامل عمران.

وأكدت أن الاحتلال اعتقلها داخل أقبية الاعتقال الإداري لعدة أشهر، وأفرج عنها قبل اعتقال زوجها ب 15 يومًا، مشيرةً إلى أنه اعتقل في السادس من مايو/أيار عام 2002.

ولفتت إلى أنه طورد لمدة عامين وتمت محاصرته في منطقة الزلفة القريبة من المدينة بعد وقوع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال وإصابته في يده وقدميه، موضحةً أنه تعرض كغيرِه من الأسرى للعديد من الإجراءاتِ العقابية والقمعيةِ المتنوعة, وتم عزلُه انفراديًا عدة مرات.

وشددت على أن السجن لم يكن عقوبةً لنور كما اعتقد الصهاينة, بل كان ابتلاءً من ربِ العزة، تحمله بكلِ ما فيه من معاناةٍ وألم، معتبرةً أنه يتمتع بمعنويات عالية داخل سجون الاحتلال يحذوه فيها الأمل بموعد قريب مع الحرية.

وأشارت إلى أن زوجها محكوم بالسجن المؤبد 17 مرة، بالإضافة إلى 35 عامًا، ويعاني من مشاكل صحية ناتجة عن إصابات من جنود الاحتلال في قدميه، بالإضافة إلى آلام مستمرة في معدته.

جدير بالذكر أن عملية زقاق الموت التي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جاءت ردًا على اغتيال الشهيد إياد صوالحة أحد القادة العسكريين للحركة في جنين الذي اغتيل قبل تنفيذها بأسبوع.