أحلام "إسرائيل" في سوريا تذوب ضمن جلسات مساومة

بالعربي: زعم موقع “ديبكا فايلز” الإستخباري "الإسرائيلي" أن الإتفاق الجديد بين الرئيسين الأميركي “دونالد ترامب” والروسي “فلاديمير بوتين” بخصوص سوريا ضمن لحزب الله وإيران التحرك الحر على الحدود الأردنية لجهة "اسرائيل".

ولفت الموقع الى أن التعهد القوي من رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير الحرب “أفيغدور ليبرمان” وقائد أركان الجيش “غادي آيزنكوت” بعدم السماح لحزب الله وإيران بتأسيس وجود عسكري دائم في سوريا على مقربة من "إسرائيل"، ذابت في جلسات مساومة سرية.

وأشار ديبكا فايلز، إلى أن الإتفاق الأخير بين بوتين وترامب، ألزم "إسرائيل" بالموافقة على وجود القوات الإيرانية والمجموعات التابعة لها على مسافة 20 كلم من الحدود، شمال الجولان، مضيفاً: “بالنتيجة، فهذه المسافة في القنيطرة ستكون منطقة خفض تصعيد بحسب الإتفاق الثاني بين ترامب وبوتين، وستتم مراقبتها من قبل القوات الروسية مع أخرى سوريا”.

وأشار الموقع الى أنّ البند الثاني من الإتفاق يؤكد موافقة موسكو وواشنطن على استمرار المنطقة العازلة في درعا والقنيطرة، والتي اتفق عليها ترامب وبوتين في هامبورغ في تموز الفائت. وينص البند: “تدعو الولايات المتحدة وروسيا والأردن الى خفض القوات الأجنبية حتى إزالتها نهائياً، وخصوصاً القوات الإيرانية وحزب الله من جنوب سوريا”.

كذلك، نقل ديبكا عن مصدر عسكري قوله: “لم يجر وضع تاريخ محدد للإنسحاب النهائي للقوات الأجنبية في جنوب سوريا”.

في السياق نفسه، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية تقريراً أفادت فيه بأن المسؤولين "الإسرائيليين" يكرّرون رفع الصوت حول المخاوف عن التواجد الإيراني على الحدود، وتمرير الأسلحة الى حزب الله من طهران الى لبنان عبر سوريا.