منى واصف : هذه وصيتي.. ولن اغادر سوريا الا الى القبر!

بالعربي: صرحت الفنانة القديرة منى واصف أن سبب غيابها لم يكن بسبب حذرها من الإعلام وإنما بسبب الحرب التي لا يستطيع أي كاتب أو شاعر أو فنان في العالم أن يصف بشاعتها أو يتحدث عنها، موضحةً أنها اكتفت بالتعبير عن طريق أدوارها .

وعن سفرها من سوريا كشفت واصف ضمن برنامج "المختار" عبر المدينة أف ام، أن فكرة السفر من سوريا مرفوضة بالمطلق وأن وصيتها هي أن تدفن في مدافن والدتها " المسيحية " وإن لم يوافقوا على ذلك ففي مدفن والدها في " باب صغير " بمدينة دمشق، واعتبرت واصف أن الموت فقد قدسيته بسبب الظروف واختلاط المفاهيم.
وتمنت يومًت ما أن صورتها في شبابها وصورتها حالياً بعد رحيلها في متحف للفن وأن يكتب بين الصورتين " الزمن الجميل ".

وأوضحت منى بحسب موقع "الفن" أن التقدم في السن لا يخيفها، ولا يؤثر على عملها، وأكدت ان ما يهمها هو الدور الجميل وليس الاجر، وأنها لم لم تشعر يوماً بالظلم ولم تقاتل ليكتب اسمها أولاً في الشارات ولم تدعمها أي شركة أو أي شخص ومع ذلك حققت هدفها وكانت أول ممثلة تحمل الهوية السورية وحصدت احترام الناس قبل محبتهم

وفيما يخص نقابة الفنانين رفضت واصف انتقادها، رغم تحفظها على أدائها واصفة إياها ببيتها الثاني.

وفي الختام وجهت واصف رسالتها للسوريين قالت فيها : " ما عنا وطن يعني ما عنا كرامة وإذا بدنا كرامتنا لازم نحافظ على وطننا يا أما منموت".